قوات الحكومة السورية تستهدف نقطة تركية جنوب شرقي إدلب

نورث برس

 

أفادت مصادر ميدانية "نورث برس" أن مدفعية قوات الحكومة السورية استهدفت، الاثنين،  النقطة التركية المتواجدة في قرية شنان جنوب شرقي إدلب، وسط عودة حركة الطيران الحربي والاستطلاع إلى سماء المنطقة بعد غيابها ليومين متتاليين.

 

ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر في صفوف القوات التركية من جراء استهداف القوات الحكومية الأخير، وفق المصادر ذاتها.

 

ويأتي الاستهداف بعد نحو شهر ونصف لاستهداف مماثل تمكنت من خلاله القوات الحكومية من تدمير جرافتين عسكريتين للجيش التركي على أطراف بلدة آفس، مستخدمة صاروخين حراريين من نوع "كورنيت" ما أدى لإصابة جندي تركي.

 

في غضون ذلك، حلقت طائرة استطلاع تركية في أجواء جبل الزاوية، بينما شهدت أجواء ريف إدلب الغربي وسهل الغاب وريف اللاذقية تحليقاً لطائرة استطلاع روسية.

 

وأوضحت المصادر أن قوات الحكومة السورية المتمركزة في معرة النعمان جنوبي إدلب قصفت، الاثنين، قرى رويحة، بينين، شنان في جبل الزاوية بقذائف مدفعية وصاروخية.

 

وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" وقوع قتلى وجرحى من قوات الحكومة السورية، بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، على محور جراد جنوب إدلب إثر استهدافها من قبل الفصائل المسلحة بقذائف صاروخية.

 

ووقعت اشتباكات عنيفة على محور الفطيرة جنوبي إدلب، إثر محاولة تسلل لقوات الحكومة السورية على نقاط الفصائل، تزامنا مع قصف واستهداف متبادل بين الطرفين.

 

في سياق آخر دخل رتل للقوات التركية من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، ضم نحو /30/ آلية ومدرعة وشاحنة، واتجه نحو نقاط المراقبة التركية المنتشرة ضمن مناطق "خفض التصعيد".

 

وتستمر الأرتال التركية بالدخول إلى ريف إدلب، حيث بلغ عدد الآليات التركية التي دخلت حتى الآن /4,295/ آلية، منذ بدء وقف إطلاق النار في مطلع آذار /مارس الفائت، بالإضافة لآلاف الجنود، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.