مقتل مربي أغنام وابنه جنوب مدينة الطبقة والمتهم مسلحو “لواء فاطميون” التابع للقوات الإيرانية

الرقة –  نورث برس

 

أقدم مسلحون يرجح أنهم يتبعون للقوات الإيرانية، الجمعة، على قتل أب وابنه، جنوب مدينة الطبقة ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية شمال سوريا، و من ثم رمي قنابل يدوية على حظيرة ماشية، ما أدى إلى نفوق ما يقارب /300/ رأس من أغنامهما.

 

وقال مصدر محلي من مدينة الطبقة لـ "نورث برس"، إن مسلحين كانوا يستقلون سيارة "بيك آب" ودراجات نارية، عليها دلالات وإشارات مكتوب عليها "لواء فاطميون"، قتلوا في ساعات الفجر، حسين حمد الصلح (70 عاماً) وابنه نوري (33 عاماً) في قرية قليب نباج /30/ جنوب الطبقة.

 

وأضاف المصدر مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، أنه "الأبن خرج من منزله لدى سماعة جلبة في الخارج فعاجله المسلحون بإطلاق الرصاص عليه بوساطة بندقية حربية، وبعد ذلك اطلقوا الرصاص على أبيه الذي خرج فور سماعه صوت إطلاق النار فأردوه قتيلاً أيضا".

 

وبحسب المصدر ذاته، قام المسلحون بعد ذلك بإلقاء قنابل يدوية على حظيرة الأغنام العائدة لعائلة "الصلح"، مما أدى إلى نفوق ما يقارب الـ /300/ رأس غنم.

 

وقال المصدر إن مجموعة من سيارات "بيك آب" مكتوب عليها "لواء فاطميون"، جاءت، ظهر أمس الخميس إلى بيت شعر يقطن فيه حسين حمد الصلح وعائلته وطالبت منهم مغادرة المكان، لأن البيت يقع بمقربة حوالي/100/ متر عن أحد حواجز قوات الحكومة السورية في القرية.

 

وأشار المصدر إلى أن المقتول، حسين حمد الصلح، كان قد اتفق مع المسلحين كي يقوم في صبيحة اليوم التالي بالرحيل من المكان، مع عائلته وأغنامه لكنهم هاجموا البيت في ساعات الفجر وأردوه مع ابنه قتيلاً.

 

ويعرف "لواء فاطميون" على أنه مجموعة أفغانية ذات ميول شيعية تتبع للقوات الإيرانية ويشارك عناصره في المهام القتالية إلى جانب قوات الحكومة السورية في مناطق دير الزور والبوكمال بعد تأسيسه عام 2014 للقتال في سوريا.

 

وتشهد بادية الرقة الواقعة تحت سيطرة قوات الحكومة السورية، حوادث قتل مماثلة من قبل مسلحين طالت رعاة ومربي أغنام لعدة مرات، كان أخرها حادثة مقتل أربعة  من مربي الأغنام في قرية "الغانم العلي" جنوب بلدة السبخة شرق مدينة الرقة.