قصف روسي على مناطق خفض التصعيد بإدلب وسط حركة نزوح

نورث برس

 

قصف الطيران الحربي الروسي، الثلاثاء، مناطق بريف إدلب، في تطور جديد يهدد سريان وقف إطلاق النار بمناطق خفض التصعيد، وسط أنباء عن وقوع خسائر بشرية، وحركة نزوح من قرى المنطقة.

 

وأفادت مصادر ميدانية "نورث برس" أن الطائرات الحربية الروسية جددت قصفها لقرى كنصفرة وكفرعويد وإبلين في جبل الزاوية بريف إدلب، ما خلف قتلى وجرحى بين المدنيين من سكان المنطقة.

 

ووفق المصادر فإن منطقة جبل الزاوية تشهد ثاني موجة نزوح خلال شهر، حدثت أولاها بعد تحشيد متزامن من جانب قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة على خطوط الجبهة في ريف إدلب الجنوبي وقرى سهل الغاب، أعقبه إعلان المكتب العسكري التابع "للجبهة الوطنية للتحرير" المعارضة، في الثاني من هذا الشهر، أن المناطق الشرقية من جبل الزاوية مناطق عسكرية، مانعاً تجول المدنيين فيها.

 

وتشهد قرى منطقة جبل الزاوية منذ يوم أمس الإثنين، حركة نزوح باتجاه مناطق شمال إدلب، بعد تجدد الاشتباكات والقصف المتبادل بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة في منطقة سهل الغاب بريف حماة.

 

ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلّحة، أمس الاثنين، في منطقة سهل الغاب بريف حماه، رافقها قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين، وقصف للطيران الحربي الروسي على محاور في سهل الغاب وجبل الزاوية، وسط أنباء عن تقدم فصائل المعارضة في بعض المحاور.

 

وشهدت المنطقة الواقعة بين القرقور والمحطة الحرارية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، قصفاً للطائرات الحربية الروسية، في الثالث من هذا الشهر.

 

وينذر تجدد قصف الطائرات الروسية لمواقع في منطقة خفض التصعيد باحتمالية عودة التصعيد العسكري إليها، فيما لم تعلق تركيا حتى الآن على عمليات القصف التي تناقض اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين روسيا وتركيا مطلع آذار/ مارس الفائت.