للمرة الثانية.. الطائرات الروسية تستهدف "خفض التصعيد" وسط تصاعد المواجهات العسكرية

نورث برس

 

جددت الطائرات الحربية الروسية، بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، قصفها على سهل الغاب في ريف حماة الشمالي، وسط اشتباكات عنيفة في مناطق بجبل الزاوية.

 

واستهدفت الطائرات الحربية الروسية بأربعة غارات المنطقة الواقعة بين القرقور والمحطة الحرارية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وتستمر قوات الحكومة السورية باستهداف مناطق في الرويحية وبينين والفطيرة وسفوهن وكنصفرة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث جرت اشتباكات عنيفة بينها وبين فصائل المعارضة المسلحة على محوري الرويحة وبينين بجبل الزاوية، دون ورود معلومات عن وقع خسائر بين صفوف الطرفين.

 

وأفاد مصدر ميداني "نورث برس" أن الطائرات الحربية الروسية تحلق  بشكل مكثف في سماء منطقة خفض التصعيد منذ عدة أيام.

 

وأعلن المكتب العسكري التابع "للجبهة الوطنية للتحرير" التابعة لتركيا في بيان لها، أمس الثلاثاء، أن المناطق الشرقية من جبل الزاوية باتت منطقة عسكرية، و يمنع تواجد المدنيين فيها اعتباراً من اليوم الأربعاء.

 

وارتفعت وتيرة المواجهات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة منذ ثلاثة أيام، حيث استهدفت طائرات مسيرة يعتقد أنها روسية بالقنابل الموجهة مساء أول أمس محيط قريتين غربي معرة النعمان، بعد قصف متبادل بالصواريخ بين القوات الحكومية والفصائل.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع خشية السكان من عودة المعارك إلى المنطقة بعد تزايد الحشود العسكرية التي استقدمتها قوات الحكومة السورية الى مناطق سراقب ومعرة النعمان وجبل الزاوية مؤخراً.

 

وتوقفت المعارك في إدلب بعد توقيع اتفاق "وقف اطلاق النار" بين الرئيسين التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين مطلع آذار / مارس الماضي.