على خلفية حادثة اعتداء على فتاة.. سكان بريف منبج يحتجون ضد فصائل "درع الفرات"

منبج – صدام الحسن – نورث برس

 

شهدت قرية التوخار الكبير في ريف منبج الشمالي الواقعة تحت سيطرة فصائل "درع الفرات" التابعة لتركيا، الثلاثاء،  اشتباكات بين سكان القرية وعناصر من "درع الفرات" عقب حادثة اعتداء على فتاة من القرية.

 

وذكرت مصادر محلية من قرية التوخار الصغير المجاورة لقرية التوخار الكبير لـ"نورث برس" أن سكان القرية أحرقوا مقراً تابعاً لفصائل "درع الفرات" بعد السيطرة عليه، ما أدى إلى نشوب اشتباكات بين السكان وعناصر الفصائل.

 

وأضافت المصادر أن عناصر الفصائل أطلقت الرصاص على المدنيين، ما تسبب باندلاع نيران في المحاصيل الزراعية في القرية، كما أغلقت كافة الطرق المؤدية إلى القرية.

 

وتضاربت الأنباء حول وقع عدد من المصابين بين سكان القرية، نتيجة الاشتباكات التي وقعت عقب السيطرة على مقر الفصائل المسلحة التابعة لتركيا.

 

 وتشهد مناطق درع الفرات حالة فلتان أمني تؤدي في الغالب إلى وقوع اشتباكات بين الفصائل التابعة لتركيا، في ظل استمرار انتهاكاتها بحق السكان المدنيين، ما أدى إلى تزايد حالة الاستياء والمطالبات الداعية إلى إخراج هذه الفصائل من المدن.