إدلب – نورث برس
استهدفت طائرات مسيرة يعتقد أنها روسية بالقنابل الموجهة مساء اليوم محيط قرى "حنتوتين" و"دير سنبل" غربي معرة النعمان، شمال غربي سوريا، في ظل التغيرات العسكرية التي تشهدها المنطقة الجنوبية من ادلب.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مخاوف الأهالي بعودة المعارك إلى المنطقة بعد التحشيدات، التي استقدمتها قوات الحكومة السورية الى مناطق سراقب ومعرة النعمان وجبل الزاوية منذ يومين.
وتوقفت المعارك في إدلب بعد توقيع اتفاق "وقف اطلاق النار" بين الرئيسين التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين مطلع آذار / مارس الماضي.
هذا وتشهد المنطقة تحليق مكثف للطائرات الحربية والاستطلاع الروسية في سماء المنطقة منذ يومين وحتى الآن.
وفي سياق متصل أدخل الجيش التركي ثلاثة أرتال من معبر "كفرلوسين" الحدودي، ضمّت عشرات الآليات العسكرية، إضافة إلى مدافع ثقيلة وعربات مصفحة.
وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت إلى شمالي سوريا منذ الثاني من شهر شباط/فبراير الفائت، إلى أكثر من /7090/ شاحنة وآلية عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر /10400/ جندي، بحسب تقارير إعلامية.
إلى ذلك، قصفت قوات الحكومة السورية بالمدفعية والصواريخ محوري كبانة والحدادة في ريف اللاذقية، وقريتي مرعند والكندة غرب جسر الشغور، ومحيط قرية بنيين في جبل الزاوية.
ويأتي هذا القصف على الرغم من تأكيد كل من روسيا وتركيا استمرار العمل بـاتفاق"وقف إطلاق النار"، الذي سيّر الطرفان بموجبه دوريات مشتركة على طريق M4حلب – اللاذقية.