وفاة شخصين جراء حرائق افتعلتها فصائل المعارضة التابعة لتركيا بريف الحسكة

تل تمر – نورث برس

 

فقد كل من صغير الحجي ونعيم السطاف من قرية الأسدية بريف بلدة زركان شمالي الحسكة، الخميس، حياتهما اثناء محاولتهما اخماد حرائق افتعلتها فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا في الحقول الزراعية.

 

وتعرض كل من "صغير" و"نعيم" لحروق بليغة نقلا على إثرها لمستشفى "الشهيد خبات" في مدينة القامشلي، حيث فقدا حياتهما.

 

وأفادت مصادر محلية "نورث برس"، أن فصائل المعارضة السورية المسلحة التابعة لتركيا أقدمت على اضرام النيران بمنازل المدنيين في قرية المناخ الخاضعة لسيطرتهم بريف بلدة تل تمر الشمالي.

 

وأضافت المصادر، أن إطلاق عناصر تلك الفصائل النيران بشكل عشوائي تسبب باندلاع الحرائق في المحاصيل الزراعية بقرية أم الشعيفة المجاورة لقرية المناخ، وعجز السكان المحليون وفرق الإطفاء عن اطفاء النيران نتيجة لاستهدافهم بالرصاص الحي من قبل فصائل المعارضة.

 

وعبر المزارعون الذين التهمت النيران محاصيلهم، عن استيائهم من موقف القوات الروسية المتمركزة في محطة المباقر شمال البلدة، والتي لم تحرك ساكناً تجاه ما تفعله فصائل المعارضة المسلحة من حرق محاصيلهم أمام أنظارها، رغم تسيرها دوريات على خطوط التماس بشكل دوري.

 

وفي غضون ذلك، شهد محيط قرية أم الكيف الواقعة على خط التماس شمال بلدة تل تمر، احتراق المزيد من المحاصيل الزراعية جراء إطلاق النيران من قبل فصائل المعارضة المسلحة المتمركزة في قرية القاسمية المقابلة لها.

 

والتهمت النيران كذلك محصول الشعير في قرية ربيعات شمال بلدة زركان بريف مدينة الدرباسية الغربي، قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من اخمادها.

 

وسبق أن التهمت النيران  منذ بدء موسم حصاد العام الحالي، مساحات كبيرة من المحاصيل الزراعية في مناطق شمال وشرقي سوريا، واتهمت مصادر محلية فصائل المعارضة التابعة لتركيا، بإضرام النيران في حقول زراعية واقعة بمناطق خاضعة لسيطرتها أو قريبة من خطوط التماس مع قوات الحكومة السورية.