نورث برس
اغتال مسلحون مجهولون، أمس الأثنين، عنصراً من قوات الحكومة السورية في ريف محافظة درعا الشرقي، في أحدث تطور ضمن سلسلة عمليات القتل والفلتان الأمني التي تشهدها المحافظة.
وأقدم مجهولون على استهداف عنصر من الفرقة /15/ في القوات الحكومية، على الطريق الواصل بين السهوة والمسيفرة في ريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وانفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، في الخامس عشر من الشهر أيار / مايو الجاري، بالقرب من حاجز تابع لقوات الحكومة السورية، عند المقبرة القديمة في منطقة العباسية بدرعا البلد، ما أدى إلى وقوع ستة إصابات متفاوتة الخطورة.
وسبق أن عُثر على جثة عنصر سابق لدى فصائل المعارضة المسلحة، في الحادي عشر من أيار / مايو الجاري، كان مقتولاً بالرصاص على طريق الشياح في مدينة درعا، وهو ممن أجروا "تسوية" مع الحكومة السورية ومن المنضمين إلى جهاز الأمن العسكري.
وتشهد محافظة درعا توتراً أمنياً ووقوع تفجيرات عبر عبوات وألغام وإطلاق نار وعمليات اغتيال ينفذها مجهولون لعناصر وضباطٍ من قوات الحكومة السورية، إضافة إلى مدنيين وعناصر من المصالحات بشكلٍ مستمر.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أورد الأسبوع الفائت، أن عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال التي نفذتها خلايا مسلحة منذ شهر يونيو/حزيران الماضي وصول إلى أكثر من /452/ محاولة قتل على إثرها /293/ شخص، بينهم نساء و أطفال إضافة إلى عناصر من قوات الحكومة والمسلحين الموالين و مقاتلين من الفصائل ممن أجروا تسويات ومصالحات، إضافة إلى مسلحين تابعين لحزب الله وما يعرف بالفيلق الخامس.