نورث برس
كثفت قوات الحكومة السورية، الجمعة، قصفها المدفعي على ريفي إدلب وحماة، ما أدى إلى مقتل عنصرين من فصائل المعارضة وإصابة خمسة أخرين.
وقال مصدر ميداني لـ"نورث برس": إن قوات الحكومة السورية قصفت مواقع فصائل المعارضة المسلحة في مناطق كنصفرة والبارة وسفوهن والفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل عنصرين من فصائل المعارضة وإصابة خمسة أخرين.
على صعيد متصل، استهدفت المدافع الحكومية مواقع أخرى لفصائل المعارضة المسلحة في منطقتي قليدين والعنكاوي في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
وذكر مصدر ميداني لـ"نورث برس": أن قوات الحكومة السورية استهدفت منتصف ليلة الخميس – الجمعة، عدة مواقع لفصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا في مناطق كنصفرة و فليفل وسفوهن بريف إدلب الجنوبي، و قرية الرويحة شمال معرة النعمان، و قريتي القصر وكفرعمة بريف حلب الغربي بالقذائف المدفعية.
واسقطت الفصائل المعارضة طائرة استطلاع تابعة لقوات الحكومة السورية في أجواء منطقتي كفرنبل و البارة، بحسب المصدر.
ودخلت عملية وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بعد اتفاق بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في الخامس من آذار/ مارس الفائت، يومها الـ/71/ على التوالي، وسط خروقات متكررة تشهدها المنطقة بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة التابعة لتركيا.
وتشهد منطقة خفض التصعيد فلتاناً أمنياً، وتكراراً لهجمات يشنها مجهولون على مواقع لهيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا، وسط توترات مستمرة بين الطرفين المسلحين.