نورث برس
اعترض سكان من مدينة أريحا، الخميس، دورية روسية – تركية مشتركة على طريق M4، وذلك في حادثة تتكرر للمرة الثانية خلال أسبوع.
وسيّرت القوات الروسية والتركية دورية مشتركة، الخميس، على طريق حلب-اللاذقية الدولي، انطلقت من بلدة ترنبة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ووصلت إلى مدينة أريحا في الريف الجنوبي لإدلب.
وتألفت الدورية من ستة عربات عسكرية، ثلاث روسية، وثلاث تركية، كما رافقت طائرات استطلاع تركية وروسية وطائرات حربية روسية الدورية.
وفور وصول الدورية إلى مدينة أريحا، تعرضت إلى رشق بالحجارة من قبل سكان من المدينة، لتعود الدورية إلى بلدة ترنبة، لكن لم يعرف ما إذا كان الأشخاص الذين اعترضوا الدورية مدنيين أم يتبعون لفصائل معارضة.
وتعتبر هذه الدورية هي الثانية التي يتم اعتراضها عند مدخل مدينة أريحا، ليتم منعها من الوصول إلى قرية محبل.
وأطلق مجهولون النار بالقرب من بلدة أريحا على دورية روسية تركية مشتركة، الثلاثاء الفائت، كان من المقرر أن تصل إلى قرية محمبل جنوب غربي إدلب وذلك قبل وصولها إلى جسر أريحا، حيث تعتبر المنطقة تلك آخر نقاط سيطرة "هيئة تحرير الشام"، وبداية لسيطرة "الحزب الإسلامي التركستاني".
وتعرضت الدورية ايضا إلى رشقٍ بالحجارة من قبل سكان المنطقة لمنعها من استكمال الجولة قبل أن تعود إلى نقطة انطلاقها في بلدة ترنبة، دون استكمال طريقها.
وبدا أن موقف هيئة التحرير الشام كان معارضاً لتسيير الدوريات الروسية والتركية المشتركة، ما دفعها إلى دعم الاعتصام الذي جرى ضد تسيير الدوريات المشتركة على الطريق الدولي خلال الشهر الفائت.
وسبق أن أشارت مصادر ميدانية إلى أن الاعتصام الاحتجاجي على الـ /M4/ جرى فضه بالتزامن مع فتح معبر اقتصادي، كانت تعترض عليه تركيا، بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، ومناطق سيطرة الحكومة السورية بريف حلب، ليعقبه استكمال تسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي بعد نحو 50 يوما من توصل روسيا وتركيا إلى اتفاقية وقف إطلاق النار.