استهداف دورية روسية تركية على M4 في مناطق سيطرة "تحرير الشام" بإدلب

نورث برس

 

تعرضت دورية روسية – تركية مشتركة، الثلاثاء، إلى إطلاق نار على طريق حلب – اللاذقية الدولي، لتعود إلى نقطة انطلاقها من بلدة ترنبة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

 

وأطلق مجهولون النار بالقرب من بلدة أريحا على دورية روسية تركية مشتركة، الثلاثاء،  كان من المقرر أن تصل إلى قرية محمبل جنوب غربي إدلب.

 

وتعرضت الدورية إلى رشقٍ بالحجارة لمنعها من استكمال الجولة قبل أن تعود إلى نقطة انطلاقها في بلدة ترنبة، دون استكمال طريقها.

 

وبحسب مصدر ميداني لـ "نورث برس" فإن الدورية تعرضت لقذيفة تحذيرية، قبل وصولها إلى جسر أريحا، حيث تعتبر المنطقة تلك آخر نقاط سيطرة "هيئة تحرير الشام"، وبداية لسيطرة "الحزب الإسلامي التركستاني".

 

وأضاف المصدر أن دخول الدورية إلى مناطق سيطرة "التركستاني"، وإكمالها لمسيرها المتفق عليه من بلدة ترنبة إلى قرية محمبل، كان من المحتمل أن يعرضها لخطر الاصطدام بعناصر "التركستاني" الذين اشتبكوا، أمس، مع قوات الحكومة السورية في ريف حماه الشمالي الغربي.

 

ومرت الدورية من مدينة النيرب التي كانت تشهد اعتصاماً الشهر الفائت، تم فضّه بتدخل من القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها في وقت سابق.

 

وكانت القوات الروسية والتركية قد سيرت في السابع من أيار/ مايو الجاري، دورية مشتركة على طريق حلب – اللاذقية الدولي /M4/، بدأت من بلدة ترنبة ووصلت إلى مدينة أريحا، لتعود إلى نقطة انطلاقها دون توقف.

 

وكانت هذه الدورية هي ثاني دورية روسية تركية تستكمل مسيرها على الـ M4 منذ اتفاق وقف إطلاق النار.

 

وبدا أن موقف هيئة التحرير الشام كان معارضاً لتسيير الدوريات الروسية والتركية المشتركة، ما دفعها إلى دعم الاعتصام الذي جرى ضد تسيير الدوريات المشتركة على الطريق الدولي خلال الشهر الفائت.

 

وسبق ان أشارت مصادر ميدانية إلى أن الاعتصام الاحتجاجي على الـ /M4/ جرى فضه بالتزامن مع فتح معبر اقتصادي، كانت تعترض عليه تركيا، بين مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، ومناطق سيطرة الحكومة السورية بريف حلب، ليعقبه استكمال تسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي بعد نحو 50 يوما من توصل روسيا وتركيا إلى اتفاقية وقف إطلاق النار.