مقتل /11/ عنصراً من القوات الحكومية في هجوم لـ"داعش" بالبادية السورية

نورث برس

 

قتل /11/ عنصراً من قوات الحكومة السورية، أمس الخميس، بهجوم ٍجديد شنه عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) في مناطق على الحدود الإدارية بين محافظتي حمص ودير الزور.

 

وشن عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) هجوماً على آليات تابعة لقوات الحكومة السورية في المنطقة الواصلة بين منطقتي السخنة والشولا، على الحدود الإدارية بين حمص ودير الزور، ما أدى لمقتل /11/  عنصراً من قوات الحكومية  بينهم ضابط وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بحسب مرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وسبق أن هاجم عناصر "التنظيم"، في التاسع من شهر نيسان / أبريل الماضي، مواقع لقوات الحكومة السورية بريف حمص الشرقي، حيث جرت اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين الطرفين، أسفر عن مقتل \18\ عنصراً من القوات الحكومية وإصابة آخرين.

 

ورد سلاح الجو الروسي على هجمات للتنظيم، مستهدفاً النقاط التي شن منها "داعش" الهجوم، ما أدى لمقتل \11\ عنصراً من التنظيم المتشدد.

 

وأزداد نشاط عناصر التنظيم في مناطق عديدة من سوريا وخاصة في البادية السورية، وارتفع معدل عملياته مقارنة بالأشهر السابقة، بالتزامن مع فرض اجراءات الحظر في العديد من المناطق السورية لمواجه تفشي وباء كورونا، حيث استطاع عبر هجوم شنته عناصره الشهر الفائت، من السيطرة على مساحات واسعة بريف بلدة السخنة، قبل أن تتدخل أسراب من الطيران الروسي لقصف مجموعاته المهاجمة.