بعد انفجار مجهول في مستودع بحمص.. قتلى وجرحى بانفجار في بلدة نبل بريف حلب
حلب – سام الأحمد – نورث برس
تضاربت الأنباء حول أسباب انفجار وقع، الجمعة، في بلدة نبل بريف حلب الشمالي، وأدى إلى وقوع قتلى وجرحى وتدمير عدد من منازل المدنيين.
ورصد مراسل "نورث برس"، وقوع انفجار كبير في بلدة نبل بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى فقدان /4/ أشخاص لحياتهم من بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من /10/ آخرين وتدمير عدد من المنازل في البلدة.
وذكرت مصادر محلية من أهالي البلدة لـ"نورث برس"، أن انفجاراً وقع في مستودع لأسطوانات الغاز في البلدة، تسبب بمقتل وجرح مدنيين وإلحاق أضرارٍ بالمنازل المحيطة.
ولم يتبين حتى الآن فيما إذا كانت الحادثة ناتجة عن انفجار اسطوانة في مستودع للغاز، أو ناجمة عن استهداف للبلدة التي تتواجد فيها قوات موالية لإيران.
وكان مستودع أسلحة للقوات الحكومية السورية، قد انفجر في وقت سابق، الجمعة، شرقي مدينة حمص، ما أدى لإصابة /10/ مدنيين وإلحاق أضرارٍ مادية في المنطقة المحيطة.
ونقلت وكالة "سانا" الحكومية، عن محافظ حمص طلال البرازي قوله إن "اعتداء وقع على أحد المواقع العسكرية شرق حمص لم تعرف طبيعته بعد، مما أدى إلى حدوث انفجارات وخروج أعمدة دخان من الموقع وتساقط لقذائف في محيطه وإصابة عدد من المدنيين المارين".
في سياق متصل قصفت المروحيات الإسرائيلية، ليلة الخميس – الجمعة، من أجواء منطقة الجولان مواقع في المنطقة الجنوبية بعدة صواريخ واقتصرت الأضرار على الماديات.
وبحسب المرصد السورية لحقوق الإنسان، فإن الطائرات الإسرائيلية استهدفت نقاطاً عسكرية تابعة للقوات الحكومية والقوات الإيرانية في منطقة تل أحمر ومحيط بلدة معرية بريف درعا الغربي، ومنطقة تل الأحمر الغربي في القنيطرة.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد كشفت قبل 3 أيام، عن سعيها لإخراج إيران من سوريا عسكريا قبل نهاية 2020، وذلك عبر تكثيف القصف على مواقع قواتها والمليشيات التابعة لها.