“البنتاغون” يرفع ميزانيته إلى الكونغرس ويخصص 130 مليون دولار لـ “قسد”
دمشق – نورث برس
رفعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) موازنة 2026، إلى الكونغرس، وتضمنت تخصيص 130 مليون دولار لدعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وجيش سوريا الحرة ضمن برنامج مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” (CTEF)، وفق بيان صدر، السبت.
وتواصل واشنطن تقديم الدعم لـ “قسد”، و”جيش سوريا الحرة” المتمركز على المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، مؤكدةً أن هذا الدعم يهدف إلى محاربة تنظيم “داعش” ومنع إعادة انتشاره.
وتشمل الميزانية المخصصة للدعم؛ تدريب وتجهيز “قسد” وجيش سوريا الحرة، وتعزيز حماية مراكز احتجاز عناصر التنظيم وتحسين ظروف احتجازهم.
كما تتضمن توسيع العمليات ضد التنظيم في شمال شرق وجنوب شرق سوريا، بالإضافة لتقديم دعم أمني في محيط مخيم الهول ومناطق البادية السورية وتأمين الحماية لقاعدة التنف وقوات التحالف الدولي.
وأكد البيان أن دعم صندوق تدريب وتجهيز مكافحة تنظيم “داعش” (CTEF) بالغ الأهمية لتمكين القوات الشريكة من تنفيذ عمليات مكافحة التنظيم، واحتجاز مقاتلي “داعش” بأمان وإنسانية، ومنع عودة التنظيم.
وسيوفر صندوق “CTEF” للمجموعات السورية الموثوقة المعدات والإمدادات اللازمة لأمن عمليات “داعش” الجارية، وسيساعد في دعم جهود تحسين الظروف الأمنية، ومكافحة شبكات التنظيم، لا سيما في مخيم الهول للنازحين.
ويبلغ طلب التمويل لسوريا في السنة المالية 2026 حوالي 130 مليون دولار، أي بانخفاض طفيف مقارنة بمبلغ السنة السابقة، ويعكس هذا الانخفاض تقليل التمويل في بند إصلاح وتجديد البنية التحتية (IRR)، نظراً لإنجازات “ملموسة” في تحديث مرافق الاحتجاز خلال عامي 2024 و2025.
وذكر البيان أن إعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم تظل الحل الأكثر استدامة على المدى الطويل، ولكن مساعدات صندوق “CTEF”، التي تهدف إلى زيادة عدد الحراس، وتطوير بنية مرافق الاحتجاز تخفف جزئيًا من خطر حصول هروب من منشآت الاحتجاز التي تديرها “قسد”، والتي قد تسهم في إعادة تنظيم “داعش”.