نورث برس
نفت وحدات حماية الشعب، الأربعاء، صلة قواتها بالتفجير الذي ضرب سوقاً شعبياً في مدينة عفرين، يوم أمس الثلاثاء، وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.
وقال الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب "YPG" نوري محمود، إن " بعض الجهات التي احتلت عفرين، حمّلت وحدات حماية الشعب المسؤولية قبل التحقق من ذلك".
وشدد محمود في بيان على أن "تلك الاتهامات عارية عن الصحة "، ونفى أي علاقة للوحدات بالتفجير.
وكان نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي قد اتهم وحدات حماية الشعب بتنفيذ التفجير.
وقالت مصادر محلية في وقت سابق من الأربعاء لـ "نورث برس" إن /61/ شخصاً قتل بينما أصيب أكثر من/70/ آخرين، ويعتبر التفجير هو الأكثر دموية من بين سلسلة التفجيرات التي تضرب عفرين بين الحين والآخر.