تدمير قبة مزار إيزيدي على يد مسلحين ومستوطنين بمنطقة عفرين
نورث برس
أقدم عناصر من فصيل "فيلق الشام" التابع للجيش التركي رفقة مستوطنين في منطقة عفرين، على تدمير مزار إيزيدي في إحدى القرى الإيزيدية.
وأفادت منظمة حقوق الإنسان ـ عفرين في ريف حلب الشمالي، أمس السبت، بقيام مسلحي فصيل "فيلق الشام" مع مستوطنين مقيمين بقرية باصوفان بتدمير أجزاء من قبة مزار الشيخ علي باستخدام آلية تركس (جرافة) وسط قيامهم بالتكبيرات، "واصفين عودت المزار للملاحدة والكفار" على حد زعمهم.
فيما ذكرت مؤسسة "ايزدينا" الالكترونية عبر موقعها، أن هذه الحادثة تهدف لاستفزاز الإيزيديين في عفرين ودفع من تبقّى منهم للتهجير من مناطقهم وقُراهم، أو إرغامهم وإجبارهم على اعتناق الدين الإسلامي.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً قالوا إنها لتدمير قبة مزار الشيخ علي الإيزيدي الواقع في قرية باصوفان التابعة لناحية شيراوا في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
ويقع مزار الشيخ علي، قرب المدرسة الإعدادية في الجهة الشرقية من قرية باصوفان، وكانت الفصائل قد قامت بسرقة وتدمير محتوياته في كانون الثاني /يناير 2019.
ويضاف تدمير العناصر المسلحة لقبة مزار الشيخ علي، إلى سلسلة انتهاكات أخرى ممارسة بحق الإيزيديين في منطقة عفرين وفق تقارير حقوقية.
وكانت الرئيسة المشاركة لمكتب شؤون الأديان والمعتقدات لشمال وشرقي سوريا، عزيزة خنافر قالت لـ"نورث برس" في وقت سابق، إن "أربعة مزارات إيزيدية تعرضت للتدمير الممنهج الكامل في المدينة"، وهي مزار شيخ حميد ومزار بارسه خاتون، ومزار ملك آدي ومزار شيخ غريب.
ويزيد عدد المزارات الإيزيدية في عفرين عن ثمانية عشرة مزاراً تعرض معظمها، وفقاً لفريق رصد مؤسسة "ايزدينا" الالكترونية، إلى التدمير أو التخريب إضافة لسرقة محتوياتها.