قتلى وجرحى برصاص القوات التركية على طريق (M4) في إدلب
نورث برس
قضى شخص وجرح آخرون، الأحد، جراء استهداف القوات التركية وعناصر من فصائل المعارضة التابعة لها، بالرصاص الحي، للمعتصمين على الطريق الدولي (M4) في إدلب.
وأفاد مصدر ميداني لـ"نورث برس"، أن القوات التركية مصحوبة بعناصر من الفصائل المسلحة، حاولوا اليوم الأحد، وبالقوة، فض نقطة الاعتصام الذي يقوم به سكان من إدلب ومقاتلي فصائل المعارضة، رفضاً لمرور الدوريات العسكرية الروسية، ما أسفر عن فقدان شخص واحد على الأقل لحياته وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وتقع نقطة الاعتصام شرق بلدة النيرب وبالقرب من بلدة ترنبة في ريف إدلب الجنوبي.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، قال مصدر ميداني لـ"نورث برس" إن اشتباكات دارت بين القوات التركية المتواجدة في منطقة النيرب لفض الاعتصامات وفصائل المعارضة المسلحة وسكان من إدلب، حيث قامت القوات التركية بالرد على ضربات المعارضة والمعتصمين.
وأجبرت اعتصامات في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، قام بها سكان في إدلب، شمالي سوريا، دورية روسية ـ تركية مشتركة جنوب غرب سراقب على التراجع.
وقال مصدر ميداني لـ"نورث برس"، إن القوات التركية والروسية قامت بتسيير دورية مشتركة من بلدة ترنبة جنوب غرب سراقب حتى أطراف النيرب، في حين نشرت جنودها وآلياتها في محيط مدينة أريحا على الطريق الدولي حلب – اللاذقية (M4).
وقام معتصمون تواجدوا على الطريق الدولي حلب – اللاذقية (M4) حينها، بمنع القوات الروسية والتركية من تسيير دورية عسكرية مشتركة.
ورشق المعتصمون الدورية المشتركة بالقرب من مدينة النيرب بالحجارة، ما أجبرها على اختصار مسارها والتوجه نحو مدينة سراقب شرق إدلب.