بحجة مكوث أتاتورك فيه.. مسؤولون أتراك يستولون على منزل أثري في عفرين
عفرين – نورث برس
حصلت نورث برس، الاثنين، على صور خاصة تظهر العلم التركي على منزل أثري بريف عفرين، شمال حلب، استولى عليه مسؤولون أتراك قبل أيام بحجة مكوث أول رئيس جمهورية تركي فيه.
وقالت مصادر خاصة لنورث برس، إن مسؤولين أتراك استولوا على منزل “حنيف آغا” في قرية حج خليل الواقعة شرق بلدة راجو بريف عفرين، ويعتبر هذا المنزل من البيوت التاريخية للقرية.
وأشارت إلى أنه تم إصلاح المنزل من قبل القوات التركية والاستيلاء عليه بحجة مكوث أول رئيس للجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك فيه عدة أيام خلال الحرب العالمية الأولى، ليتم تحويله إلى مزار للمسؤولين الأتراك.
وأضافت المصادر أن المنزل نفسه تعرض للحرق على يد فصيل “الحمزات” بعد سرقته محتوياته، بداية السيطرة على منطقة عفرين عام 2018.
وبعدها أجبر الأتراك “الحمزات” على إصلاح وترميم المنزل وحمايته، وقبل أسبوعين وإثر خروج فصائل رفقة عوائلها من عفرين، قام المسؤولون الأتراك بالاستيلاء على المنزل بأنفسهم، وفقاً للمصادر.
وقالت المصادر إن المسؤولين الأتراك يمنعون دخول أي أحد إليه كونه أصبح تابعاً لتركيا، واقتصر الدخول إليه فقط على المسؤولين الأتراك، حيث قاموا بوضع صور أتاتورك بداخله ورفع العلم التركي على المنزل.
وذكرت وكالة “أناضول” التركية في وقت سابق، أن أتاتورك مكث في المنزل في تشرين الأول/ أكتوبر 1918، وقاد من هناك معركة ضد البريطانيين في منطقة قطمة بريف عفرين، خلال الحرب العالمية الأولى.