بعد وفاة بفيروس كورونا .. هيئة الصحة تطالب الأمن الداخلي بتشديد الإجراءات
نورث برس
طالب الرئيس المشارك لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة، الدكتور منال محمد، السبت، قوى الأمن الداخلي (الآساييش) بتشديد إجراءاتها فيما يتعلق بتطبيق حظر التجوال، وذلك بعد تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا.
وذكر الرئيس المشارك لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة، في تصريح لـ"نورث برس"، أن حركة التنقل بين المدن لابد أن تنخفض إلى أدنى مستوى، وإلزام الأهالي بالبقاء في المنازل، مطالباً قوى الأمن الداخلي بتشديد إجراءاتها الامنية، كون المرحلة القادمة "أكثر حساسية وجدية".
وقالت هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا، عبر بيان يوم أمس، إن منظمة الصحة العالمية لم تُعلم هيئة الصحة في الإدارة الذاتية، بـ"الحادث الحساس والخطير" وهو وفاة شخص في الثاني من نيسان/أبريل الجاري، وحمّل البيان المنظمة الدولية مسؤولية وجود أو انتشار كورونا في مناطقها، متهمة اياها بـ"التكتم على حالة مشتبه بها، دون إخبار الإدارة الذاتية المسؤولة عن إدارة هذه المناطق".
وأضاف محمد أن وفاة شخص بالفيروس يعني وجود العديد من الحالات المصابة، لذلك هم بصدد عزل ذوي المتوفي وكل من خالطوه، وفحص جميع العاملين في المشفى لأجل حصر الحالات المصابة في حال وجودها، بحسب قوله.
وفي نهاية حديثه، قال الرئيس المشارك لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة، الدكتور منال محمد، إن "خلية الأزمة" التابعة للإدارة الذاتية ستعقد اليوم السبت اجتماعاً طارئاً لمناقشة سبل عدم انتشار الفيروس وذلك بعد تسجيل أولى حالات الوفاة في مناطق شمال وشرق سوريا.
وفي سياق متصل، كشف مصدر من الهلال الأحمر الكردي، أمس الجمعة، لـ"نورث برس"، أن منظمة الصحة العالمية أخطرتهم أن جميع نتائج تحاليل عائلة أول شخص متوفي بكورونا في شمال وشرق سوريا، كانت سلبية.
وتنتهي المرحلة الثانية من حظر التجوال الذي فرضته الإدارة الذاتية ضمن مناطق سيطرتها في شمال وشرق سوريا، يوم الثلاثاء 21 نيسان/أبريل، مع إمكانية التمديد، خاصة بعد تسجيل أولى الحالات.