دون الخروج بقرار واضح.. اجتماع في بلدية القامشلي لإقرار تسعيرة للمولدات الكهربائية
القامشلي – نورث برس
عقدت بلدية الشعب في مدينة القامشلي بإشراف لجنة المولدات، الثلاثاء، اجتماعاً لمناقشة وتحديد سعر الآمبير الواحد الخاص بالمولدات الكهربائية التابعة للقطاع الخاص، وخلُص الاجتماع دون الوصول إلى تسعيرة واضحة حتى اللحظة فيما تم التوصل إلى إقرار تسعيرة جديدة قد تكون بالليرة السورية، بينما كانت في السابق بالدولار.
ويشتكي سكان في مدينة القامشلي من التسعيرة التي وضعها أصحاب المولدات هذا الشهر دون التقيد بتسعيرة الشهر الفائت التي وضعتها بلدية القامشلي، مطالبين بوضع حد لهذه التجاوزات من الجهات المعنية.
وقال إداري بلجنة مولدات القامشلي التابعة للبلدية محمود بكر لنورث برس, “أردنا خلال اجتماع اليوم جمع الكومينات والسكان وأصحاب المولدات للمناقشة وتحديد سعر الآمبيرات لشهر حزيران وأردنا الاستماع للآراء لأخذ القرار المناسب”.
وعلّل سبب تغيير تسعيرة الآمبيرات بين الفترة والأخرى من حيث نوع العملة، قائلاً: “بداية الشهر الفائت كانت تسعيرة مواد المحروقات بالدولار الأميركي وعلى هذا الأساس قمنا بتحديد تسعيرة الآمبيرات بالدولار, فيما بعد قمنا بإصدار قرار جديد ينص على تحديد سعر الآمبيرات هذا الشهر بالليرة السورية”.
وأوضح أنه من المحتمل خلال بعد هذا النقاش أن يتم تحديد تسعيرة الآمبيرات في الأشهر المقبلة بالليرة السورية، مشيراً إلى أن التسعيرة التي سيتم تحديدها ستكون مرتبطة بسعر المازوت وفقاً لارتفاعه وانخفاضه.
وقال أحمد جدعان أحد الحضور في الاجتماع وهو من سكان مدينة القامشلي، إن “المنطقة هنا تتعامل بالليرة السورية ورواتب الموظفين أيضاً بالليرة السورية لذلك من المفروض تحديد تسعيرة الآمبير بما يناسب دخل سكان المنطقة”.
واشتكى من غلاء السعر الذي يرهق كاهل السكان حيث تصل قيمة الـ(3 آمبيرات نظام 24 ساعة) إلى ما يقارب نصف مليون ليرة سورية أي ما يعادل نصف راتب الموظف لدى الإدارة الذاتية.
وأوضح أن صاحب المولدة يتحجج دائماً أن صيانة المولدة تكون بالدولار لذلك هو مجبر على أخذ الدولار في حال ارتفاع قيمته, متسائلاً ما هو ذنب السكان ليتم التعامل معهم بهذه الطريقة؟.