مقتل قاض في "هيئة تحرير الشام" بانفجار عبوة ناسفة

نورث برس

 

قُتل قاض تابع ل"هيئة تحرير الشام" وأصيب آخرون، الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة بريف إدلب الشمالي الغربي.

 

وقال مصدر ميداني لـ "نورث برس" إن عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارة تابعة "لهيئة تحرير الشام" انفجرت وسط مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، ما أسفر عن مقتل علي عبد الله تركي القاضي في محكمة "سلقين" وإصابة شخصين كانوا برفقته.

 

كما تسبب الانفجار بإصابة ثلاثة أطفال من أبناء سكان المدينة كانوا بالقرب من مكان الحادثة بجروح بليغة.

 

وتشهد مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة في منطقة خفض التصعيد فلتاناً أمنياً وضعفاً في الأجهزة الأمنية ما يزيد من عمليات التفجير والاغتيالات والخطف، بحسب مصادر ميدانية في المنطقة.

 

وفي الثامن عشر من آذار/ مارس الماضي قتل القيادي علاء العمر في "الجبهة الوطنية للتحرير" نتيجة انفجار عبوة ناسفة داخل سيارته ببلدة عين البارد بريف إدلب.

 

كما شهد مطلع نيسان / ابريل الجاري وقوت عدة انفجارات في مناطق متفرقة من ريف حلب الغربي والشمالي، ما أدى لوقوع خسائر بشرية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وقامت "هيئة تحرير الشام"، يوم أمس الاثنين، باعتقال قائد عسكري في "الجبهة الوطنية للتحرير" مع عناصره، إضافة لاحتجاز آليات عسكرية وسلاح كان بحوزتهم، أثناء تبديل نوبة الحراسة من محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، بحسب ما نشرت وسائل إعلام المعارضة.

 

كما أعلنت "الهيئة" حالة الاستنفار ونصب عدة حواجز أمنية في المنطقة.

 

وكانت اشتباكات عنيفة قد جرت بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير"، في الثاني عشر من شهر آذار / مارس الماضي، حيث استقدمت الأخيرة مؤازرات لاقتحام أحد أحياء سرمدا، ما أدى لإصابة /6/ عناصر من الطرفين بجراح، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

ومنذ مطلع هذا العام ، يتواصل الاقتتال بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" في مناطق خفض التصعيد في إدلب، حيث تقوم "الهيئة" بشن هجمات مستمرة بغية السيطرة على مناطق ونقاط سيطرة "الجبهة الوطنية".