“العودة أولاً”.. منتدى في القامشلي يطالب بعودة آمنة لمهجري عفرين وسري كانيه
القامشلي – نورث برس
طالب حقوقيون وسياسيون ونشطاء مجتمع مدني، خلال منتدى حواري عُقد في مدينة القامشلي، الأربعاء، بعودة آمنة لمهجري منطقتي عفرين وسري كانيه في شمالي سوريا، والذي اضطروا لمغادرة مناطقهم عقب عمليتين نفذها الجيش التركي وفصائل سورية مسلحة موالية له.
ونُظم المنتدى من قبل منظمة “بيل” (الأمواج) بالتعاون مع لجنة مهجري سري كانيه ورابطة عفرين الاجتماعية، تحت عنوان “العودة أولاً”، بمشاركة أحزاب وأجسام سياسية.
وقالت خناف عثمان، الباحثة الميدانية في منظمة “بيل” وعضو اللجنة التحضيرية للمنتدى، لنورث برس، إن الهدف من عقد المنتدى هو “إيصال صوت النازحين والضحايا من عفرين وسري كانيه وتل أبيض إلى الجهات المعنية في الإدارة الذاتية وهيئة العلاقات الخارجية وكذلك لجان التفاوض مع دمشق”.
وأضافت عثمان: “يركز المهجرون وذوو الضحايا في نقاشاتهم على مسألة العودة الفردية التي تجري لبعض مهجري عفرين، وما يتعرضون له من انتهاكات كعمليات الاعتقال وفرض الإتاوات، ويتساءلون عن مصيرهم في ظل هذه الظروف”.
وشددت على أن “المهجرين يطمحون إلى العودة إلى مناطقهم، ولكن في ظل حماية أممية”.
ويُناقش منتدى “العودة أولاً” ثلاثة محاور رئيسية هي، العودة في إطار الاتفاقيات بين قوات سوريا الديمقراطية وحكومة دمشق، دور الروابط المحلية والمهجرين في الانتقال من التوثيق إلى التأثير، ودور المجتمع المدني في توثيق الانتهاكات.
ومن المقرر أن تعرض في ختام المنتدى توصيات ومخرجات، إضافة إلى إعلان مسودة وثيقة “العودة الآمنة”، وفق ما أفادت به اللجنة التحضيرية.