نورث برس
أعادت "هيئة تحرير الشام"، السبت، فتح معبر "دير بلوط" الواصل بين أرياف إدلب وريف حلب الشمالي، أمام حركة المدنيين لمدة يوم واحد فقط، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري إن افتتاح معبر "دير بلوط"، تسبب بازدحام هائل، حيث تصطف مئات السيارات والآليات القادمة من عفرين ومناطق سيطرة الفصائل بحلب، والتي تحمل آلاف المدنيين، في انتظار العبور إلى إدلب.
وأعلنت الإدارة العامة للمعابر، التابعة لـ"حكومة الإنقاذ "المعارضة، والموالية لتركيا، مطلع نيسان/ أبريل الجاري، عن إغلاق معبري "دير بلوط" و"الغزاوية" بسبب فيروس "كورونا" المستجد.
وشهدت منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها, موجة نزوح كبيرة من مناطق إدلب الجنوبية والشرقية وريف حلب الجنوبي والغربي, جراء العملية العسكرية الأخيرة التي شنتها القوات الحكومية بإسناد جوي من الطائرات الروسية في كانون الثاني/ يناير الماضي.
فيما حذر فريق "منسقو استجابة سوريا"، السبت، من نتائج "القرارات العشوائية وغير المدروسة لافتتاح معبر "دير بلوط" أمام المدنيين بين ريف حلب الشمالي ومناطق إدلب".
وقال الفريق، في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "مئات السيارات بدأت التحرك، منذ صباح اليوم، من ريفي حلب الشمالي والشرقي باتجاه مناطق إدلب، في ظل غياب واضح للإجراءات الاحترازية من فيروس "كورونا" المستجد".
وأوضح الفريق، أن "هذه التصرفات الخاطئة تهدد الذين يعيشون في مناطق إدلب بانتشار الفيروس في حال دخول إصابة واحدة من تلك المعابر نتيجة الازدحام الكبير".