نورث برس
أصيب، ثلاثة عناصر من فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا، أمس الثلاثاء، إثر اندلاع اشتباكات عنيفة فيما بينهم، على أحد حواجز مدينة عفرين شمال غرب سوريا.
وذكر مركز "توثيق الانتهاكات في شمال سوريا"، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر من فصيل "الجبهة الشامية" و"لواء صقور الكرد" التابع لـ"فرقة الحمزة" في مدينة عفرين، بعد خلاف نشب بين الجانبين على أحد حواجز المدينة، تطور فيما بعد لإطلاق نار واقتتال مسلح.
ونوه المركز الحقوقي، إلى اندلاع اشتباكات، الاثنين الماضي، بين مجموعة "حميدو الجحيشي" ومجموعة "أبو محمود سفيرة" التابعتين لفصيل "السلطان مراد"، بسبب الخلاف على أحقية كل مجموعة في ملكية إحدى الأجهزة الكهربائية مسروقة.
وتسببت الاشتباكات بسقوط جرحى من كلتي المجموعتين، حيث تم نقل الجرحى إلى المشافي التركية لخطورة إصابتهم، بحسب ما ذكره مركز التوثيق.
وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت، في تقرير نشرته في الثاني من آب/أغسطس عام 2018، إن سكان عفرين "يتحملون انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان، تُنفّذ معظمها مجموعات سورية مسلّحة ومجهّزة من جانب تركيا".
وأضافت المنظمة "هذه الانتهاكات التي تغضّ القوات المسلحة التركية الطرف عنها، تشمل الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري ومصادرة الممتلكات والنهب".
كما واندلعت، الاثنين، اشتباكات بين مجموعتين تابعتين "للجيش الوطني" في قرية السكرية، شرق مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، وأدت إلى إصابة شخصين بجروح، كما وتسببت بحالة من الهلع بين سكان مخيم (السكرية) نتيجة اطلاق النار، بحسب مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد نشر الأحد الماضي، أن مجموعة مسلحة تنتمي لفصيل "السلطان مُراد" اعتدت على منازل سكان في مدينة عفرين بهدف إخراجهم منها والاستيلاء عليها.
وأضاف المرصد السوري أن المجموعة المسلحة قامت بالاعتداء على النساء داخل المنزل، ومن ثم تدخلت الشرطة العسكرية وقامت بطرد المجموعة المسلحة ليسود التوتر عموم المدنية، وسط مطالبات من قبل فصيل "الجبهة الشامية" و"الشرطة العسكرية" لقيادة "السلطان مراد" بتسليمهم العناصر الذين اعتدوا على المنازل.