درعا.. فلتان أمني مستمر ومقتل "أمين شعبة حزب البعث" من قبل مجهولين
نورث برس
يستمر الفلتان الأمني منذ أشهر في عموم مناطق محافظة درعا جنوبي البلاد، حيث أقدمت الثلاثاء، مجموعة مسلحة مجهولة على اغتيال "أمين شعبة حزب البعث" في المحافظة سلوان الجندي.
وتواصل مجموعات مسلحة مجهولة هجماتها والتي تمثلت معظمها بعمليات اغتيال بأشكال عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار على شخصيات بارزة في الحكومة السورية في درعا.
وأقدم مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية، اليوم الثلاثاء، على إطلاق النار على أمين "شعبة حزب البعث" في مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي، ما أدى لمقتله على الفور، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ولم تعلق حكومة دمشق على الحادثة حتى الآن في حين لم تنشر وسائل الإعلام الرسمية خبر أغتيال الجندي.
وكانت مجموعات مسلحة مجهولة، حاولت في الأول من نيسان/أبريل الجاري، اغتيال عضو مجلس الشعب من مدينة إنخل التابعة لمحافظة درعا، عبر إطلاق نار عشوائي عليه، لكن لم تتمكن من إصابته.
كما قامت مجموعة مسلحة بإطلاق نار عشوائي في بلدة طفس بريف درعا الشمالي، بشكل عشوائي أسفر عن فقدان شخص لحياته، حسبما ذكر المرصد السوري، نهاية الشهر الماضي.
وفي السابع عشر من شباط/ فبراير، عمد مسلحون مجهولون إلى استهداف أحد الأشخاص "بحجة أنه يتعامل مع الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية"، وذلك على طريق الصنمين – قيطة شمالي درعا.
وتعرض مبنى تابع للمخابرات الجوية السورية، في الثاني عشر من شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، لتفجير من قبل المجموعات المسلحة في ريف مدينة درعا جنوبي البلاد.
ونفذ التفجير بحسب المرصد، بالتزامن مع محاولة قوات الحكومة السورية التصدي لهجوم مجموعات مسلحة مجهولة على حاجز بين الحراك والصورة شرق درعا.
وقبل استهداف مبنى المخابرات بيوم، قام مجهولون بتفجير سوق الهال في مدينة طفس بريف درعا.
وشهدت محافظة درعا، منذ بداية الأزمة السورية عام 2011، معارك كبيرة بين قوات الحكومة السورية والفصائل المسلحة والتي كانت تطلق على نفسها "الجيش الحر".
وخلال عامي 2017 و2018، تمكنت قوات الحكومة السورية مدعومة من الطيران الحربي الروسي من استعادة السيطرة على معظم المناطق الجنوبية التي كانت خارجة عن سيطرتها منذ بداية الأزمة السورية.