الجنرال مظلوم عبدي يعلق على لقاء ترامب – الشرع
الحسكة – نورث برس
رحّب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، الجنرال مظلوم عبدي، الخميس، بلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، برئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض، بحضور ولي العهد محمد بن سلمان.
وقال عبدي في تصريح حصري لنورث برس: “نرحب باللقاءات التي جرت مؤخراً وتلك المقرر انعقادها اليوم في تركيا، ونراها فرصة مهمة تمهد الطريق أمام مرحلة جديدة من الحوار البنّاء، بما يخدم إعادة الاستقرار والسلام إلى سوريا”.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في العاصمة التركية أنقرة في وقت لاحق من الخميس.
وأضاف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية: “نؤمن بأن الشراكات الإقليمية والدولية تمثل ركيزة أساسية لضمان مستقبل مستقر وآمن لجميع السوريين، ونعرب عن استعدادنا للتعاون مع جميع الأطراف على هذا الأساس”.
وتعليقاً على قرار الرئيس الأميركي بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا، قال مظلوم عبدي: “نرحّب بالجهود الرامية إلى إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا، لما لذلك من أثر مباشر في تخفيف معاناة الشعب السوري التي استمرت لأكثر من أربعة عشر عاماً. لقد آن الأوان لفتح الطريق أمام مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي، وإعادة الإعمار والتنمية، بما يشمل عموم سوريا، ولا سيما شمال شرقها”.
وأثنى الجنرال مظلوم عبدي على الجهود الإقليمية والدولية “التي أسهمت بعملية إيقاف العقوبات المفروضة على سوريا”.
وتعليقاً على الاتفاق مع الرئيس الشرع، قال عبدي: “نؤكد مجدداً التزامنا بالاتفاق المبرم مع دمشق في ١٠ آذار”.
اقرأ أيضاً:
- الجنرال مظلوم عبدي لنورث برس: أهنئ الشرع بالرئاسة وأدعوه لزيارة شمال شرقي سوريا
- ترامب والشرع.. أول لقاء بين رئيس أميركي وسوري بعد 25 عاماً
- البيت الأبيض يكشف أهم مطالب ترامب من الشرع
وطلب الرئيس الأميركي من الشرع تولي مسؤولية مراكز احتجاز عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” المنتشرة في شمال شرقي سوريا، وفقاً لما أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض.
وفي تعقيب على هذا الملف ذكر عبدي: “أبدينا مراراً استعدادنا للتنسيق المشترك في ملف مكافحة تنظيم داعش، انطلاقاً من إدراكنا للمخاطر التي لا تهدد سوريا فقط، بل المنطقة والعالم أجمع. وفي هذا السياق، نثمّن دعم الأطراف الدولية لأي جهود مسؤولة تُسهم في انخراط مؤسسات الدولة السورية في هذا الملف، لضمان حماية البلاد من الإرهاب”.
وشدد على أن “حماية سوريا من الإرهاب مسؤولية وطنية وجماعية، ونحن مستمرون في أداء واجبنا الوطني في هذا الإطار، بالتنسيق مع شركائنا الدوليين”.