حرس الخابور الأشوري لـ"نورث برس": القوات التركية وفصائلها لا تستجيب لدعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار

 

 

القامشلي- ريم شمعون/شربل حنو- نورث برس

 

شهد ريف بلدة تل تمر الشمالي، خلال اليومين الماضيين، تصعيداً عسكرياً من جانب القوات التركية وفصائل المعارضة التابعة لها، رغم وجود دعوات أممية لوقف إطلاق نار على مختلف الجبهات في سوريا.

 

وقال نبيل وردة ، رئيس مجلس حرس الخابور الآشوري لـ"نورث برس" إن الجيش التركي والفصائل المسلحة الموالية له، كثفوا من قصفهم على قرية أم الكيف ومناطق أخرى قريبة من قرية تل جمعة الأشورية بريف بلدة تل تمر الشمالي، لافتاً إلى وجود دعوات من جانب الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في سوريا.

 

وأوضح "وردة" أن القصف المستمر أسفر عن مقتل ضابط من القوات الحكومية برتبة نقيب، وإصابة عدد آخر من الجنود السوريين.

 

وأكد رئيس مجلس حرس الخابور ( وهو فصيل عسكري ينشط في منطقة تل تمر ذات الغالبية الأشورية، منذ العام 2012) أن الأوضاع حالية مستقرة، مضيفاً أن قوات سوريا الديمقراطية والقوات الحكومية في المنطقة ملتزمة بعدم إطلاق النار من جانبها.

 

في غضون ذلك قتل مساء الجمعة، جنديين من قوات الحكومة السورية وجرح آخر في قصف تركي على ريف مدينة تل أبيض/ كري سبي.

 

وكانت قوات سوريا الديمقراطية، قد أعلنت الأسبوع الفائت في بيان لها، التزامها بدعم الجهود العالمية الرامية لمكافحة وباء "كورونا"، واستجابتها  للنداء الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة، "انطونيو غوتيريس".

 

وأشارت قسد إلى ما وصفتها بـ "الالتزام بحالة الدفاع المشروع وتجنب الخوض في أية أعمال عسكرية"، داعية جميع "أطراف الصراع السوري إلى الامتناع عن أية مبادرات أو أعمال عسكرية، والالتزام الفوري بهدنة إنسانية".

 

ودعا المبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون" في وقت سابق الأسبوع الفائت، إلى وقف لإطلاق النار في سوريا على المستوى الوطني وتوحيد الجهود لمكافحة فيروس "كوفيد-19".