بعد منبج وعين عيسى ..قصف القوات التركية يطال ريف تل أبيض

 

نورث برس

 

ضمن مسلسل استهدافها شبه اليومي لمناطق شمال وشرق سوريا، قصفت القوات التركية والفصائل التابعة لها مناطق في أرياف عين عيسى وتل أبيض/كري سبي ومنبج، مخلفة أضراراً في الممتلكات.

 

وأفادت مصادر ميدانية وكالة "نورث برس" أن القوات التركية وفصائل المعارضة التابعة لها قصفت، مساء الثلاثاء، قرية كور حسن بريف تل أبيض/كري سبي، في وقت كان طيران الاستطلاع التركي يحلق فوق بلدة عين عيسى.

 

وسبق ذلك استهداف طال قرية الدبس غرب بلدة عين عيسى، في وقت كانت  تحاول فيه ورش الصيانة الوصول إلى خطوط الكهرباء المتضررة في قصف سابق، ما أحال دون إصلاحها.

 

وفي سياق متصل استهدفت فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، نقاط مجلس منبج العسكري وقوات الحكومة السورية بأكثر من /30/ قذيفة، سقطت معظمها في أراضي الأهالي وتسببت بأضرار مادية في ممتلكاتهم.

 

وأفاد مراسل "نورث برس"، أن الفصائل استهدفت من قاعدتها المتواجدة في  قرية ياشلي جنوب غربي منبج، نقاط مجلس منبج العسكري وقوات الحكومة السورية في قرية أم عدسة و تلة الصيادة شمال غربي مدينة منبج.

 

وأضاف أن معظم القذائف العشوائية سقطت في الأراضي الزراعية للأهالي وتسببت بأضرار في ممتلكات المدنيين.

 

وكانت مصادر محلية قد أفادت "نورث برس"، يوم أمس، أن "قصفاً لفصائل المعارضة التابعة لتركيا على قرية عرب حسن شمال غربي مدينة منبج، أسفر عن مقتل فتاة وإصابة والدها".

 

وشنت القوات التركية والفصائل، أمس الاثنين، هجوماً على قرية هوشان والطريق الدولي (M4)، بالتزامن مع تحليق لطائرات استطلاع تركية في سماء بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.

 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، قد أطلق نداءً الاثنين الماضي، "من أجل وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم لحماية المدنيين الأكثر ضعفاً في الدول التي تشهد نزاعات، مع انتشار وباء فيروس كورونا المستجد".

 

وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت من جانبها في الـ 24 من هذا الشهر،  "الالتزام بحالة الدفاع المشروع وتجنب الخوض في أي أعمال عسكرية"، داعية جميع "أطراف الصراع السوري إلى الالتزام الفوري بهدنة إنسانية".