مقتل فتاة وإصابة والدها في قصف لفصائل المعارضة التابعة لتركيا على ريف منبج

 

نورث برس

 

تستمر القوات التركية وفصائل المعارضة التابعة لها، في عملياتها باستهداف مناطق شمال وشرق سوريا، ما أدى مقتل فتاة وإصابة والدها بريف مدينة منبج، مساء الاثنين.

 

وأفادت مصادر محلية لـ"نورث برس أن "قصفاً لفصائل المعارضة التابعة لتركيا على قرية عرب حسن شمال غربي مدينة منبج، أسفر عن مقتل فتاة وإصابة والدها".

 

وفي سياق متصل قصفت القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها قرية دبس بريف عين عيسى، والطريق الدوليM4 بقذائف الهاون والدبابات، مساء اليوم الاثنين، دون أن تخلف أضراراً.

 

وكانت القوات التركية وفصائل سورية تابعة لها، قد شنت في وقت سابق الاثنين، هجوماً على قرية هوشان والطريق الدولي (M4)، بالتزامن مع تحليق لطائرات استطلاع تركية في سماء بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.

 

وقالت مصادر عسكرية من قوات سوريا الديمقراطية، لنورث برس إنهم "تمكنوا من التصدي للهجوم، وتدمير آليات للقوات التركية ومقتل عنصرين من الفصائل المسلحة".

 

وأكد المصدر السوري لحقوق الإنسان لاحقاً، مقتل قيادي في فصيل (سليمان شاه؛ العمشات)، بعد استهداف سيارته اليوم، من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أثناء تصديها لهجوم فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا على قرية هوشان والطريق الدولي (M4) بريف الرقة الشمالي. بحسب مصادر عسكرية من "قسد".

 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، قد أطلق نداءً الاثنين الماضي، "من أجل وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم لحماية المدنيين الأكثر ضعفاً في الدول التي تشهد نزاعات، مع انتشار وباء فيروس كورونا المستجد".

 

و أعلنت قوات سوريا الديمقراطية من جانبها في الـ 24 من آذار/مارس الجاري عبر بيان  "الالتزام بحالة الدفاع المشروع وتجنب الخوض في أية أعمال عسكرية"، داعية جميع "أطراف الصراع السوري إلى الالتزام الفوري بهدنة إنسانية".