إدارة سجن الصناعة بالحسكة تعلن فرار عدد من عناصر تنظيم الدولة(داعش).. واستمرار العصيان في أجزاء منه

 

الحسكة- جيندار عبدالقادر- نورث برس

 

أعلنت إدارة سجن الصناعة في مدينة الحسكة في مؤتمر صحفي ليل الأحد-الأثنين، عن فرار عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) من السجن، بعد تنفيذ عصيان أسفر عن سيطرتهم على أجزاء من السجن الذي يقع في حي غويران جنوب المدينة.

 

ونظمت إدارة سجن الصناعة في مدينة الحسكة مؤتمراً صحفياً عقب حادثة عصيان نظمها عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) داخل السجن، معلنة عن فرار عدد غير محدد من السجناء، وذلك بعد قيامهم بتحطيم الأبواب وكاميرات المراقبة وأجزاء من الجدران داخل المهاجع.

 

وذكرت إدارة السجن إن عناصر التنظيم طالبوا بلقاء قوات التحالف الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، ورفعوا أغطية كتبوا عليها هذه المطالب.

 

وجاء في المؤتمر الصحفي أن أعضاء التنظيم قاموا بتحطيم كاميرات المراقبة والأبواب وأجزاء من الجدران التي تفصل بين المهاجع، إضافة إلى جزء من الجدار الخارجي، ليتمكن عدد غير محدد من السجناء من الخروج.

 

 وأوضحت إدارة سجن الصناعة أن جزء من السجن باتت تحت سيطرة السجناء، بعد تحطيم الجدران وفتح المهاجع على بعضها.

 

 

 وأكدت إدارة السجن أن هناك حالة من الاستنفار وانتشار للقوى الأمنية في المنطقة المحيطة بحثاً عن الهاربين المفترضين، وتحسباً لأي طارئ جديد.

 

 وقالت إدارة السجن إن المشكلة التي شهدها السجن، تعتبر مشكلة لعدة أطراف دولية من بينها التحالف الدولي، مشيرة إلى أن الكثير من الدول أدروا ظهورهم دون أي اعتبار لرعاياهم من أعضاء التنظيم المعتقلين في السجن، والذين ينتمون إلى أكثر من 50 جنسية، معربة عن أملها في أن تنفذ  كل الأطراف ما قدمته من وعود سابقة.

 

 ولفتت إدارة السجن إلى أنها ستعلن تفاصيل إضافية حول عدد السجناء الخارجين من السجن، وحالتهم وما إذا كانوا مختبئين في الجوار أو استطاعوا الهرب مع حلول ساعات الصباح.

 

وكان مراسل نورث برس قد أفاد بأن حي غويران جنوب الحسكة، شهد مساء الأحد، استنفاراً أمنياً للقوات الأمنية والشرطة العسكرية التابعة للإدارة الذاتية، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي في سماء المدينة.

 

وأطلق طيران التحالف الدولي قنابل مضيئة في محيط السجن، فيما وصلت عدد من سيارات الاسعاف إلى السجن، بعد وقوع عدد من الجرحى بين أعضاء التنظيم، أثناء محاولتهم تحطيم الأبواب.