قصف تركي يتسبب بأضرار مادية بممتلكات أهالي قرية صوغانة جنوب عفرين

نورث برس

 

أسفر القصف التركي الذي طال قرية صوغانة التابعة لناحية شيراوا جنوبي عفرين، الأحد، عن نفوق /25/ رأس غنم تعود ملكيتها لأهالي القرية.

 

وأفادت مصادر محلية من قرية صوغانة لـ"نورث برس"، أن القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها والمتمركزة في قرية كيمار المجاورة، استهدفت القرية في الساعة التاسعة والنصف، من صباح اليوم، بأكثر من /15/ قذيفة.

 

وأوضحت المصادر أن الأغنام التي نفقت، تعود ملكيتها لكل من كلين صبري ومحمد جميل من أهالي القرية، مشيرة إلى أن القرية تشهد عودة بعض العائلات إليها، بعدما شهدت الصيف الماضي تهجير كافة العائلات بسبب القصف شبه اليومي.

 

وقصفت القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها، اليوم الأحد، قرى ناحيتي شيراوا وناحية شران التابعة لمنطقة عفرين، بالتزامن مع قصفها قرية صوغانة.

 

وتتعرض قرية صوغانة جنوب عفرين منذ عامين، لقصف شبه يومي بالقذائف المدفعية، التي تطلقها فصائل المعارضة السورية المسلحة والجيش التركي، ما تسبب بتهجير أكثر من /150/ عائلة من القرية، وتدمير عدة منازل، وإصابة العشرات من سكانها، بينهم عدة نساء وطفل واحد بجروح.

 

وكانت القوات التركية والفصائل التابعة لها، قد استهدفت في الثامن من آب/ أغسطس الماضي،  قرية  صوغانة بـ/100/ قذيفة هاون، ما أسفر عن جرح أربعة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم طفل، فيما كان تسبب قصف آخر في شباط / فبراير الماضي، بإصابة عدد مماثل.