السويداء – نورث برس
يجتمع في هذه اللحظات عدد من مشايخ ووجهاء السويداء وقادة فصائل محلية بدار الطائفة في عين الزمان، لبحث موضوع تفعيل الضابطة العادلية في المحافظة وتعزيز دور الأمن العام السوري.
وتأتي هذه الاجتماعات خلف توترات واشتباكات شهدتها مناطق بريف دمشق ذات غالبية درزية وانتهت بفرض سيطرة الحكومة السورية على تلك المناطق والتوصل إلى اتفاق مع مشايخها ووجهائها.
وقبل قليل، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع من استمرار ما وصفها بـ”الاعتداءات على الدروز في سوريا”.
وأفادت وسائل إعلام حكومية، أن الأمن العام يتوجه الآن من ريف درعا الشرقي باتجاه مدينة السويداء، وأن هذا التوجه يتزامن مع اجتماع موسع لفصائل ومرجعيات المحافظة.
وأضافت أن الاجتماع عقد على خلفية التطورات الأخيرة لمناقشة تفعيل دور الأمن العام في السويداء ويحضره ممثلين عن معظم الفصائل المحلية ورئيس طائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري وشيخي عقل الطائفة حمود الحناوي ويوسف جربوع ووجهاء وزعماء من المحافظة.