وزارتا العدل والأوقاف بسوريا تعلقان على الأحداث التي تبعت “الإساءة للنبي محمد”

دمشق – نورث برس

علقت كلاً من وزارتي العدل والأوقاف في سوريا، الثلاثاء، على الأحداث الأخيرة التي جرت في البلاد على خلفية مقطع صوتي فيه إساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مما فجرّ الوضع في جرمانا ومناطق أخرى وتسبب بمقتل وإصابة نحو 20 شخصاً.

وقالت وزارة العدل السورية في بيان، “تتابع وزارة العدل الأحداث الأخيرة وتؤكد على أهمية اللجوء إلى القضاء كسبيل مشروع لمحاسبة المجرمين ومثيري الفتن وذلك من خلال الإجراءات القانونية المعمول بها”.

وأضافت، “في إطار حرصها على حماية المقدسات والرموز الدينية، تؤكد الوزارة أنّها لن تتهاون في ملاحقة الاعتداءات، خاصة تلك الموجهة إلى جناب الرسول الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام، كما تدعو الوزارة المواطنين على الالتزام بأحكام القانون وتجنب الانجرار نحو خطاب الفتنة والتجييش، إذ أن هذه الأفعال تعتبر جرائم يعاقب عليها القانون”.

وختمت البيان بقولها، “ندعو الجميع إلى الالتزام بالقانون والتعاون مع الجهات المختصة لتحقيق العدالة”.

ومن جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف السورية أحمد الحلاق أن “الوزارة تتابع باهتمام بالغ ما تم تداوله مؤخرا من إساءات تمس جناب النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمقدسات الدينية”.

وشدد على أن الوزارة لن تتهاون مع أي اعتداء على الرموز الدينية والمقدسات، مؤكدا أن احترام الثوابت الدينية والأخلاقية يعد من أساسيات الخطاب الوطني والإعلامي، كما دعا الجميع إلى الالتزام بروح المسؤولية في التعبير بما يحفظ السلم المجتمعي ووحدة الصف الوطني.

تحرير: سعد اليازجي