سكرتير “التقدمي الكردي” بسوريا: ندعم كونفرانس وحدة الموقف الكردي ونسعى لإنجاحه

القامشلي – نورث برس

قال صلاح درويش، سكرتير “الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا”، لنورث برس،  الخميس، إنهم يدعمون الكونفرانس الكردي المعلن عقده السبت المقبل في القامشلي بشمالي سوريا، ويسعى حزبهم إلى إنجاحه للتواصل إلى رؤية سياسية موحدة للكرد في سوريا.

وأضاف درويش في لقاء خاص مع نورث برس، إن “الوثيقة المقدمة إلى الكونفرانس تم إعدادها من حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي”، مشيراً إلى أنه “بالرغم من أننا لم نكن مشاركين في إعداد الرؤية المقدمة للكونفرانس، إلا أننا في الحزب التقدمي لدينا اطلاع على الرؤية  المتفق عليها بين الطرفين، وهي تعبر عن تطلعاتنا، كونها مطالب كردية عامة، ونؤيد هذه المطالب”.

وبيّن السياسي الكردي أنهم سيدعمون الكونفرانس  والوفد الكردي الذي سيتم تحديده “بمشاركتهم أو بدونهم”، مشيراً إلى أنه “من الضروري الوقوف إلى جانب الكونفرانس، والسعي لإنجاحه”.

وأشار سكرتير “الحزب التقدمي” إلى أن “المعلومات التي وصلتنا تفيد بأننا سنتسلّم الدعوة اليوم أو غداً، وبشكل عام، اتفقت الأحزاب على أن يحضر 50 حزباً، بالإضافة إلى المستقلين، لكن لم نتلقَ الدعوة رسمياً حتى الآن”.

ولفت إلى أن الدعوة ستُوجه لهم كحزب خارج الإطارين الكرديين، وهما أحزاب الوحدة الوطنية الكردية وأحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا.

وفي سياق آخر، قال درويش إن هناك إمكانية لبدء حوار مع “الوطني الكردي”، مضيفاً: “نحن أساساً من مؤسسي المجلس الوطني الكردي، ولا توجد بيننا أي خلافات سياسية، فقط بعض التباينات البسيطة التي يمكن حلها بالحوار، وإذا توصلنا إلى اتفاق، فلا نستبعد الانضمام إليه”.

وحول موقف الحزب التقدمي من شكل الدولة السورية، قال درويش: “هناك اتفاق بين الأحزاب الكردية على أن تكون سوريا لكل مكوناتها، وأن ينتهي عهد الاستبداد والمركزية التي قمعت الشعب السوري لعقود. نحن مع اللامركزية، لكننا نرى أنها وحدها لا تكفي، بل نحن مع صيانة حقوق الشعب السوري وإقرارها في الدستور السوري”.

إعداد: نالين علي – تحرير: عبدالسلام خوجة