مصادر لنورث برس: فراغ إداري بعد حل المجلس المحلي في منبج

الرقة – نورث برس

قالت مصادر إعلامية من مدينة منبج شمالي سوريا، لنورث برس، الاثنين، إن المدينة تعاني من فراغ إداري عقب تطورات أمنية وإدارية متسارعة.

وأمس الأحد، أعلنت الإدارة المدنية التي كانت تتبع لفصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا في منبج حل نفسها، وأصبحت المنطقة تابعة لحلب.

ونهاية العام الفائت، سيطرت فصائل موالية لتركيا على المدينة بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وذكرت المصادر، أن هناك غياب شبه تام لأي جهة رسمية تتولى إدارة شؤون السكان، باستثناء خدمات محدودة تقدمها الأفران والبلدية.

وأضافت أن “الجيش الوطني دخل إلى مدينة منبج برفقة إدارة مدنية تمثلت في مجلس محلي، إلا أن هذه الإدارة لم تتمكن من التعامل مع الفوضى التي اندلعت في المدينة لاحقاً، مما دفعها إلى حلّ نفسها، لتصبح منبج تابعة إدارياً لحلب”.

وأردفت أنه “مع سقوط النظام وانهيار الائتلاف المعارض والحكومة المؤقتة وفروعها، اختفت جميع التمثيلات الرسمية للائتلاف من ريف حلب الشمالي والشرقي، بما في ذلك في الباب وأعزاز حالياً”.

وأشارت المصادر إلى عدم تواجد أي موظف حكومي في منبج حتى اللحظة، في حين تواصل الأفران والبلدية فقط عملها بشكل جزئي.

وحتى اللحظة، لم تُرسل أي تعيينات جديدة إلى منبج، ولا تزال جميع المؤسسات مغلقة، بما فيها التربية التي توقفت عن العمل بسبب عدم توفر ميزانية مالية، حيث تعتمد جميع الأنشطة حالياً على الجهود التطوعية.

وتسيطر قوى الأمن العام حالياً على المدينة بشكل كامل، بعد أن انسحبت جميع الفصائل العسكرية منها، ورغم الحضور الأمني، إلا أنه لا يوجد مدير رسمي للأمن العام في منبج، وتُدار الأمور بشكل مؤقت لتسيير الشؤون اليومية، بحسب المصادر.

إعداد: زانا العلي – تحرير: أحمد عثمان