التربية السورية لنورث برس: ندرس إعادة 13 ألف معلم مفصول إلى عمله
دمشق – نورث برس
قال مدير التنمية الإدارية بوزارة التربية خالد الخالد لنورث برس، الأحد، إنه سيتم إعادة المعلمين والموظفين المفصولين من قطاع التربية إلى عملهم عبر إجراءات مُمنهجة، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تستهدف نحو 13 ألف موظفاً.
وأضاف الخالد، أن المرحلة الأولى “تستهدف نحو 13 ألف معلم متواجدين داخل سوريا بشكل مباشر، كما تدرس الوزارة حالياً معالجة أوضاع 12 ألف موظف آخرين ضمن قطاع التربية الحرة في إدلب وحلب”.
وقال الخالد إن “الإجراءات تبدأ بتقديم المعلم المفصول لطلب رسمي عبر استمارة عودة إلى العمل في مديرية التربية والتعليم التابعة لمحل إقامتهم، والتي تثبت رغبته في العودة وتأكيد وجودهم داخل الأراضي السورية”.
وأضاف أن “المديريات ستتحقق من صحة البيانات قبل رفع الطلب إلى الوزارة، التي ستتكفل بإتمام الإجراءات القانونية اللازمة لإصدار قرارات التعيين الرسمية، على أن يعاد توزيعهم لاحقاً على الوظائف الشاغرة بما يتوافق مع تخصصاتهم وخبراتهم المهنية”.
وأشار المسؤول في وزارة التربية إلى أن “الوثائق المطلوبة تقتصر على نسخة من الهوية الشخصية كشرط أساسي، مع إمكانية إرفاق صورة من قرار الفصل -إن وجد- لتسريع الإجراءات”.
وأكد أن المديريات ستتكفل باستكمال الجانب الإداري والقانوني دون إلزام الموظف بإحضارها.
ولضمان اندماجهم الفعّال، قال إن “الوزارة ستُطبّق آليتين رئيسيتين الأولى عبر توزيعهم على الشواغر التي تتناسب مع مؤهلاتهم وخبراتهم، والثانية بإلحاقهم ببرامج تأهيلية تشمل دورات تدريبية تركز على أساليب التعليم الحديثة واستخدام التقنيات التربوية المتطورة”.
كما سيتم تصميم دورات مخصصة بالإضافة إلى سد الفجوات التدريبية بناءً على تقييم احتياجات كل موظف، بحسب الخالد.
وقال إن عملية إعادة توزيع المفصولين على المؤسسات والوحدات الإدارية ستخضع لمعايير “دقيقة تراعي أولوية الشواغر العاجلة في الوحدات الإدارية والمدارس، ومدى توافق المؤهلات العلمية مع متطلبات الوظائف”.
وأوضح أنه سيتم توزيع الموظفين وفقاً للخبرات السابقة لضمان “الاستفادة القصوى من كفاءاتهم، والمرونة الجغرافية لتلبية احتياجات المناطق الأكثر تضرراً من نقص الكوادر”.