الحسكة – نورث برس
شهدت أسواق مدينة الحسكة وريفها، مؤخراً، ارتفاعاً ملحوظاً بسعر مادة “الشعير”، الذي يستخدمه معظم المربين كأعلاف لمواشيهم.
ويعتبر الشعير من أهم المحاصيل البعلية إلى جانب القمح الذي تضرر بشكل كبير هذه السنة نتيجة الجفاف وقلة الهطولات المطرية.
وقال خضر طيو وهو تاجر حبوب في الحسكة، إن ارتفاعاً مفاجئاً طرأ على سعر الشعير منذ شهر حتى الآن، ووصل سعر الكيلو غرام الواحد من المادة إلى ٤ آلاف ليرة سورية، لافتاً إلى أن الارتفاع ما زال مستمراً.
وأضاف لنورث برس، أن “سبب ارتفاع الأسعار يعود للعرض والطلب على المادة لاستخدامها كعلف للمواشي وخاصة بعد موجة الجفاف التي ضربت المنطقة”.
وبين أن قلة المساحات الخضراء لرعي المواشي أجبرت المربين إلى شراء العلف بنسبة أكبر بالتزامن مع انخفاض كميته في السوق المحلية وعدم نجاح موسم الشعير هذا العام.
وبين طيو: “قبل شهر من الآن كان سعر الكيلو غرام الواحد لا يتجاوز 2200 ليرة سورية أما الآن تجاوز 4 آلاف ومن المرجح أن يزداد السعر أكثر”.