نورث برس
تشهد مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة بأرياف إدلب، الأربعاء، توتراً بعد التصريحات التركية حول انسحاب المعارضة من مناطق جنوبي الطريق الدولي (M4) لتسير الدوريات التركية الروسية.
وأكد مصدر ميداني في إدلب لـ"نورث برس" أن مناطق فصائل المعارضة تشهد حالة توتر وترفض التصريحات التركية بخصوص انسحابها من مناطق جنوبي طريق (M4) لتسيير الدوريات المشتركة بين تركيا والقوات والروسية على الطريق.
وقال المصدر، إن فصائل المعارضة وأهالي منطقتي أريحا وجسر الشغور بريفي إدلب الجنوبي والغربي، يتحضرون للتظاهر على الطريق الدولي لمنع الدوريات التركية والروسية من المرور.
ونشر القيادي في "جبهة الوطنية للتحرير" التابعة لفضائل المعارضة، جابر باشا، على عبر حسابه على تويتر، "سنبقى متمسكين بأرضنا، لا استسلام ولا تسليم لأي شبر من المحرر".
ولا يزال اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، متماسكاً، وغياب الطائرات الحربية عن أجواء المنطقة، باستثناء طائرات المسح والاستطلاع السورية والروسية.
وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، قد أعلنا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب الذي بدأ سريانه في السادس من آذار/ مارس الجاري.
وتضمن الاتفاق بين الرئيسين، إنشاء ممر آمن على عمق /6/ كم شمالي الطريق الدولي (M4) و/6/ كم جنوبه، على أن يتم تحديد التفاصيل في غضون سبعة أيام.
وتم الاتفاق أيضاً على إطلاق دوريات تركية ـ روسية مشتركة في الخامس عشر من آذار/مارس الجاري، على امتداد طريق (M4) بين منطقتي ترنبة غربي سراقب وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات قوات الحكومة السورية.