مقتل ثاني قيادي من "جيش الإسلام" في أقل من أسبوع

 

نورث برس

 

حمّل جيش الإسلام أحد الفصائل التابعة لتركيا، مسؤولية اغتيال رئيس هيئته الشرعية، صباح الثلاثاء، في ريف حلب الشمالي، إلى خلايا تابعة للحكومة السورية ووحدات حماية الشعب.

 

ونعى جيش الإسلام، في بيان أنور الشيخ بزينة، أبو ياسر، رئيس الهيئة الشرعية، اليوم الثلاثاء بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في بلدة الباب بريف حلب الشمالي.

 

ووجه الفصيل أصابع الاتهام إلى من وصفهم بــ "خلايا تابعة للحكومة السورية وأخرى لوحدات حماية الشعب"، داعياً إلى ملاحقتها في مناطق الشمال السوري.

 

وكانت "مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة" التابعة للمعارضة قد نشرت عبر معرفاتها الرسمية تأكيدها إصابة شخص جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة داخل مدينة الباب، شرقي محافظة حلب، دون ذكر معلومات إضافية.

 

ونعى مقربون من جيش الإسلام "بزينة" على موقع توتير، مؤكدين مقتله متأثر بجراحه بعد تفجير سيارته في مدينة الباب.

 

وكانت مدينة الباب قد شهدت في الرابع من آذار الجاري، مقتل زاهر الشامي "كبير المحققين في السجون التابعة لجيش الإسلام في الغوطة الشرقية بريف دمشق، قبيل انتقاله إلى الشمال السوري العام 2018.

 

وكانت السلطات الفرنسية قد ألقت القبض في 31 من كانون الثاني/يناير الماضي على إسلام علوش، الناطق الرسمي لفصيل "جيش الإسلام"، بتهمة ارتكاب الفصيل "جرائم دولية"، وشبهة تصفية الناشطة السورية في مجال حقوق الإنسان رزان زيتونة.