دمشق – نورث برس
استضافت السعودية، أمس الخميس، اجتماعاً بين وفدين سوري ولبناني، في مدينة جدة، حيث تم الإعلان عن اتفاق بشأن الحدود.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” أن الاجتماع تم بتوجيهات من الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأوضحت أن الاجتماع يهدف لتنسيق وتعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين لبنان وسوريا.
وشارك في الاجتماع الذي عقد، يوم أمس، وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، ووزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة، ووزير الدفاع اللبناني اللواء ميشال منسى، والوفدين الأمنيين المرافقين لهما.
وجرى خلال الاجتماع بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين سوريا ولبنان وبما يعزز الأمن والاستقرار بينهما.
وبحسب الوكالة السعودية، “تم توقيع اتفاق أكد خلاله الجانبان على الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، وتفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية”.
كما تم الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة المقبلة، وفقاً للمصدر ذاته.
ويعتبر هذا الاجتماع الأمني والعسكري الأرفع بين لبنان وسوريا منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، ويأتي بعد مناوشات واشتباكات بمناطق حدودية بين قوات أمنية سورية وميليشيات مسلحة في لبنان تمتهن تهريب المخدرات والأسلحة والبضائع.
والأحد الفائت، أعلن الجيش اللبناني، إغلاق 6 معابر غير شرعية على الحدود مع سوريا، وقال في بيان إن المعابر غير الشرعية تقع في مناطق مشاريع القاع، وحوش السيد علي وقبش – الهرمل على الحدود مع سوريا.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي “ضمن إطار مكافحة أعمال التسلل والتهريب عبر الحدود الشمالية والشرقية”.