نورث برس
تواصل قوات الحكومة السورية عملياتها العسكرية بقصف بري وجوي في أرياف إدلب، يقابلها ردٌّ من قبل الطائرات المسيرة التركية ومدافعها في المنطقة ذاتها.
واستهدفت القوات الحكومية أمس الثلاثاء، بصواريخ متفجرة مناطق بنش وسرمين والنيرب وجسر الشغور ومحيطها بريفي إدلب الشرقي والجنوبي.
كما قصفت مدافع قوات الحكومة السورية، مواقع فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا في منطقة الفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، ومنطقة دارة عزة بريف حلب الغربي.
وتواصل الطائرات الحربية الروسية قصفها على ريف سراقب الغربي ومناطق أخرى في ريف إدلب، منذ أن استعادت قوات الحكومة السورية السيطرة عليها صباح الاثنين الماضي.
في حين تقوم الطائرات المسيرة التابعة للقوات التركية ومدافعها منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى الآن باستهداف محيط منطقة سراقب، فيما قصفت بصواريخ من داخل الأراضي التركية مواقع لقوات الحكومة السورية في ريف حلب الغربي.
وطال قصف الطائرات المسيرة التركية، منظومة دفاع جوي تابعة للقوات الروسية المتواجدة في منطقة سراقب بريف إدلب الشرقي، بحسب وسائل إعلام تابعة للمعارضة.
ويزداد التصعيد بين الجانبين السوري والتركي منذ الثالث من الشهر الماضي على خلفية مقتل خمسة جنود أتراك في إدلب، ردت تركيا بعدها بقصف أكثر من خمسين هدفاً للقوات الحكومية، بحسب وزير الدفاع التركي خلوصي آكار.