دمشق – نورث برس
أعربت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، أمس الثلاثاء، عن استعدادها للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة لملاحقة المتهمين بارتكاب الجرائم في عهد النظام السابق ومحاكمتهم أمام القضاء الدولي.
وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو، إن هناك ضرورة ملحة لتقييم الظروف التي يمكن أن تجري فيها محاسبة المجرمين خلال عهد نظام الأسد، وكيفية تنظيم المحاكمات، والتعامل مع النظام القضائي الدولي مثل المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف بينيرو أن لجنة التحقيق الدولية والحكومة السورية تواجهان تحديات كبيرة، أهمها “كيفية التعامل مع آلاف الجناة الذين تورطوا في أعمال عنف على مدى الأعوام الماضية”.
وأشار إلى أن هناك اتصال مع كثير من المنظمات الدولية المتخصصة في إعداد القضايا الجنائية.
وأوضح بينيرو، أن لجنة أنشأت قائمة سرية للمجرمين، تتكون من الأفراد والمنشآت العسكرية والسجون فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت في سوريا خلال الأعوام الـ13 الماضية.
وشدد المسؤول الأممي إلى أهمية “إحداث سلسلة قيادية، تتحمل مسؤولية محددة عن بدء التحقيقات بحق الأسد أو وزرائه أو أعضاء حكومته المتورطين بارتكاب جرائم بحق المدنيين السوريين”.