دمشق – نورث برس
قال مصدر إسرائيلي، أمس الأحد، إن الإدارة السورية الجديدة تجري محادثات متقدمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتسليم خلية ميدانية في منطقة تدمر للجيش التركي مقابل الحصول على مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية، ما “يثير قلق إسرائيل”.
ونقل موقع “واللا” العبري عن المصدر الإسرائيلي، أن هذه العملية “تثير قلقاً كبيراً لدى إسرائيل، إذ أن الوجود العسكري التركي شرقي مدينة حمص سيسمح في المستقبل لتركيا بالوصول عسكريا إلى جنوب سوريا، ومن هناك فإن الطريق إلى الاحتكاك مع إسرائيل قصير”.
والأسبوع الماضي، قال مصدر أمني إسرائيلي في إحدى مناقشات تقييم الوضع إن “المواجهة بين تركيا وإسرائيل في المنطقة السورية أمر لا مفر منه نتيجة محاولة أردوغان المساس بحرية العمل الإسرائيلية”.
إلى ذلك قال مسؤولون أمنيون مؤخراً إنهم “يفضلون رؤية الروس يعيدون تأسيس وجودهم في سوريا، وتنفيذ اتفاق الإيجار الذي وقعه مع النظام السابق، وتحقيق الاستقرار في المنطقة الساحلية على وجه الخصوص وفي سوريا بشكل عام”، وفقاً لموقع “واللا”.