حوالي 1000 قتيل وجريح في غزة خلال ساعات

دمشق – نورث برس

كشفت وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس”، عن مقتل 412 فلسطينياً حتى ظهر الثلاثاء، وإصابة أكثر من 500 بينها إصابات خطيرة جداً، في حصيلة أولية للهجمات الإسرائيلية.

وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل، حربها المفاجأة على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة.

وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان لها، إنه “لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام والعمل جارٍ على انتشالهم، وناشدت القادرين على التبرع بالدم التوجه إلى المستشفيات العاملة في القطاع.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له إلى أنه تعذر وصول عدد كبير من القتلى إلى المستشفيات، بسبب صعوبة الوضع الإنساني الميداني، وشل قطاع المواصلات؛ بسبب عدم توفر الوقود.

وتواجه طواقم الإنقاذ صعوبة بالغة في الوصول إلى المناطق المستهدفة، بسبب استمرار القصف العنيف من طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي.

ويأتي استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد شهرين من وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.

في السياق، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “صدمته” إزاء تجدد الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة داعياً إلى احترام وقف إطلاق النار، بحسب ما أفاد ناطق باسم الأمم المتحدة.

فيما اعتبرت وزارة الخارجية المصرية تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، “انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار”، وقالت في بيان إن الهجمات الإسرائيلية تعد “تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة”.

ونددت تركيا بالضربات الإسرائيلية على غزة معتبرةً أنها تشكل “مرحلة جديدة من سياسة إبادة” تنتهجها الدولة العبرية في القطاع الفلسطيني.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن “قتل مئات الفلسطينيين في هجمات إسرائيل على غزة.. يظهر أن سياسة الإبادة التي تنهجها حكومة نتنياهو دخلت مرحلة جديدة” في انتهاك للقانون الدولي.

وحذّر الكرملين من “دوامة التصعيد” في غزة، وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن “تفاقم الوضع، دوامة أخرى من التصعيد، يشكل مصدر قلق بالنسبة إلينا”.

تحرير: أحمد عثمان