دمشق – نورث برس
دعا الرئيس الأسبق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، الأحد، إلى إعادة العلاقات مع دمشق.
وأعلن في الذكرى الـ48 لاغتيال والده كمال جنبلاط إلغاء تقليد إحياء ذكراه، عقب اعتقال السلطات السورية الجديدة المسؤول المتهم عن الجريمة وهو الضابط في جيش النظام السابق ابراهيم حويجة.
وشدد جنبلاط خلال كلمته اليوم على ضرورة الحفاظ على الإرث الثقافي والديني للطائفة الدرزية، معتبرا أن هذه الهوية تشكل جزءا لا يتجزأ من تاريخ المنطقة ونضالها.
وقال لأبناء طائفته في سوريا رداً على زيارتهم للجولان السوري، “حافظوا على هويتكم العربية وحافظوا على موقفكم في مواجهة احتلال الأرض بالجولان السوري وحذاري تقسيم سوريا تحت شعار تحالف الاقليات الذي عارضه كمال جنبلاط واستشهد رفضا له”.
وأضاف أن أي تواصل من هذا النوع لا يمكن أن يمحو الواقع التاريخي والسياسي للاحتلال، داعيا إلى التمسك بالثوابت الوطنية والقومية في مواجهة أي محاولات لتغيير هذا الواقع.
وأكد بنهاية كلمته على مواقفه الداعمة للقضايا العربية، مشيرا إلى أن ذكرى اغتيال والده تظل مناسبة لاستلهام قيم النضال والصمود التي تحلى بها كمال جنبلاط طوال حياته.