الصين تدعو لـ"إنهاء الإرهاب" والاتحاد الأوربي يحذر من حرب دولية في سوريا
نورث برس
قال نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، وو إن، إن إنهاء الصراع في سوريا مشروط بالقضاء على "المجموعات الإرهابية" فيها، داعياً المجتمع الدولي إلى مساعدة الحكومة السورية في هذا الأمر.
وأشار المبعوث الصيني، في كلمة ألقاها في مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، إلى خطورة مشكلة المقاتلين الأجانب، والتي لا تساعد في إعادة الاستقرار إلى سوريا.
وأضاف "الملاذ الآمن الذي أنشأته قوى الإرهاب في سوريا تتعين إزالته طبقاً لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي"، داعياً الأطراف المعنية على إيجاد تسوية شاملة وطويلة الأجل للأزمة في إدلب، عبر الحوار.
وأكد أن الحكومة السورية هي التي تتحمل المسؤولية الرئيسية في تحسين الأوضاع الإنسانية على أراضيها.
من جانبه، حذر منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، من الانزلاق إلى مواجهة عسكرية دولية كبيرة مفتوحة في سوريا، ودعا إلى وقف التصعيد "على وجه السرعة".
وأعلن بوريل، عبر تغريدة على حسابه في "تويتر"، أن الاتحاد الأوربي سيتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالحة الأمنية، مع بدء تنفيذ تركيا لوعيدها بالسماح بتدفق اللاجئين باتجاه أوروبا.
وازداد تدفق مهاجرين في تركيا إلى أدرنة والولايات الغربية، الجمعة، بعد انتشار أنباء عدم منع السلطات التركية تدفقهم باتجاه أروبا، فيما تقوم الحكومة اليونانية بتشديد إجراءاتها الأمنية على حدودها لمنع عبورهم.