باحث بشؤون الإرهاب: مقتل زعيم لـ”داعش” لن يؤثر على تحركاته

القامشلي – نورث برس

قال منير أديب، الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، الأحد، إن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في العراق، عبد الله مكي مصلح الرفاعي، لن يكون له تأثير كبير على تحركات التنظيم في العراق وسوريا.

وأمس السبت، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنها قتلت الرجل الثاني في “داعش”، عبدالله مكي مصلح الرفاعي، الملقب بـ “أبو خديجة” في العراق.

وقال منير أديب في تصريح، لنورث برس، إن القضاء على “أبو خديجة” لا يعني القضاء على التنظيم، مضيفاً: “السؤال الذي يجب أن يُطرح هو كيف استطاعت هذه القيادات حماية نفسها من الاستهدافات، ولماذا تأخر استهداف هذا القيادي حتى الآن؟”.

وفي العام 2017، أعلن العراق القضاء على تنظيم “داعش” بمساندة من تحالف دولي ضد التنظيم بقيادة واشنطن.

من هو الرجل الثاني في تنظيم “داعش” الذي أعلنت القيادة الأميركية مقتله؟

وأشار الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي إلى أن تنظيم “داعش” لديه بدائل وخيارات كثيرة للحفاظ على نشاطه وإمكانية حماية نفسه من الضربات.

ولفت إلى أن قدرات تنظيم “داعش” باتت أكبر، خاصة بعد أن استفاد من حالة الفوضى في سوريا، موضحاً: “سيستفيد داعش بشكل أكبر بالمستقبل في سوريا”.

إعداد وتحرير: عبدالسلام خوجة