مجلس الأمن الدولي يدين أعمال العنف التي ارتُكبت بالساحل السوري

دمشق – نورث برس

أدان مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بشدة أعمال العنف المنتشرة التي ارتُكبت في الساحل السوري منذ 6 آذار/ مارس، ومنها التي تُشن على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، وعمليات القتل الجماعي للمدنيين.

وأعرب عن قلقه البالغ من أن هذا العنف قد يؤدي إلى زيادة التوترات بين الطوائف في سوريا.

 ودعا جميع الأطراف إلى وقف فوري لجميع أعمال العنف والتحريض، وضمان حماية جميع المدنيين والبنية التحتية الإنسانية.

وأكد على ضرورة الالتزام بحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في جميع الظروف، داعياً جميع الأطراف والدول إلى ضمان وصول إنساني كامل وآمن وغير مقيد للمتضررين، وضمان معاملة إنسانية لجميع الأشخاص، بما في ذلك أولئك الذين استسلموا أو تركوا أسلحتهم.

كما ودعا إلى تقديم دعم دولي إضافي لجهود الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أجل تكثيف تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المحتاجين في جميع أنحاء سوريا.

وشدد على “السلطات الانتقالية في سوريا ملزمة بمحاكمة الأشخاص الذين ارتكبوا عمليات القتل الجماعي هذه”.

ورحب بإدانة السلطات السورية الانتقالية لحالات العنف، بما في ذلك العنف على أساس الانتماء العرقي أو الديني أو المعتقدات، ودعا إلى اتخاذ المزيد من التدابير لمنع تكرارها وحماية جميع المدنيين في سوريا.

تحرير: سعد اليازجي