نورث برس
بدأت قوات الحكومة السورية هجوماً عنيفاً لاستعادة ما خسرته من مساحات واسعة في منطقة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأطلقت قوات الحكومة السورية عملية عسكرية بدعم من السلاح الجو الروسي لاستعادة مناطق خسرتها في سراقب، حيث جرت اشتباكات عنيفة أدت لمقتل /36/ عنصراً من القوات الحكومية و/25/ من فصائل المعارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت سيطرت فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا، صباح اليوم الخميس، على مساحات واسعة من منطقة سراقب.
وصرح مسؤول تركي، بأن قوات الحكومة السورية مدعوما بطائرات روسية أطلقت عملية لاستعادة مدينة سراقب واشتباكات عنيفة بالمنطقة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عن المسؤول.
وذكرت وكالة "سانا" التابعة للحكومة السورية، أن فصائل المعارضة المسلحة أرسلت "بعشرات الانغماسيين الانتحاريين والعربات المفخخة" على محور سراقب الغربي.
ولا تزال الاشتباكات متواصلة بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة، نتيجة تقدم القوات في عدة مناطق بأرياف إدلب.
وسيطرة قوات الحكومة السورية خلال الـ/24/ ساعة الأخيرة من عملياتها العسكرية على /15/ منطقة بريف إدلب الجنوبي منها بلدة كفرعويد.