ماذا تضمن اتفاق الرئيس السوري أحمد الشرع والجنرال مظلوم عبدي؟
دمشق – نورث برس
أعلنت الرئاسة السورية، الاثنين، أنه تم توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وفي وقت سابق من اليوم، حلقت مروحية أميركية من نوع أباتشي فوق منطقة السخنة بريف حمص باتجاه مطار الضمير العسكري بريف دمشق.
وقالت مصادر خاصة لنورث برس إن الطائرة حملت وفد قوات سوريا الديمقراطية برئاسة مظلوم عبدي إلى دمشق.
ونص الاتفاق الذي نشرته الرئاسة السورية على دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية في إطار الدولة السورية.
وجاء ضمن بنود القرار الموقع بين الشرع وعبدي، وقف إطلاق النار على كل الأراضي السورية، وضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة.
وجاء في ثاني البنود “الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء أصيل من الدولة السورية، وضمان حقوقه في المواطنة والحقوق الدستورية. ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، دون تمييز ديني أو عرقي”.
كما نص الاتفاق على دمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن الدولة بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز، وضمان عودة كل المهجرين السوريين إلى بلداتهم وحمايتهم من الدولة.
وشمل الاتفاق “دعم الدولة السورية في مكافحة فلول الأسد وكل التهديدات”، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة.